Chapter -6-

896 42 6
                                    

فتحت عيناي صباحًا و حملت هاتفِي الموضوع على الطاولة بجانبي.

كانت الساعة الحادية عشر صباحًا، يبدو أنني نمت للتو ثلاثةَ عشرةَ ساعة.

حسنًا هذا ليس غريبًا تماما فكثيرًا ما أُكثر النوم، لكن من الرائع أنه لا حصصَ صباحيةً اليوم.

لدي فقط محاضرتَان على الساعة الواحدة.

نزلتُ أسفلًا و كان المنزل هادئًا، فقط الخادمات يتنقلن و ينظفن المكان رغم أنه نظيف بالفعل.

دخلتُ للمطبخ لأجد ميلي هناك، الخادمة التي أحبها و وينتر.

"صباح الخير، آنستي"
قالت و رددْت التحية بعد شرب الماء.


"أريد الفطور"

فهمهمَت و بدأت تجهِّزُه بينما أجلسُ على الطاولة أعبثُ بهاتفي.

"أين أمي؟"
على حسب علمي من المفترض أن تعود و ولدي البارحة من رحلتهما.

"لقد خرجَت"

"و هيون؟"

"ذهب للجامعة"

همهمتُ، و تفقدتُ صندوق رسائلي.
لا شيء من وينتر.

لكن.
Riki: .صباح الخير

لقد أرسلَها على الثامنةِ صباحًا.

Me: .صباح النور

فلم تمرَّ دقيقةٌ و ردَّ.
كم أحب أنه سريع في الرد.

Riki: هل استيقضتِي للتو؟

Me: .في الحقيقة نعم

رأى الرسالة، لحظات و رنَّ هاتفي.
هذه أول مرَّة يكلمني فيها بالهاتف.

تحمحمت حتَّى أتخلص من أثر النعاس في صوتي ثمّ قبِلتُ المكالمة.

"هل أنتِ دبُّ باندا حقيقي؟"
اللعنة صوته على الهاتف مثير حقًا، لكن لا شيء يضاهي صوته الحقيقي الذي يخترق أذني مباشرةً.

فتذمرتُ قائلةً.
"لا توجد حصص صباحية اليوم، لماذا عليَّ أن أستيقظ باكرًا؟"

"إذًا فقد سهرتِ البارحة رغم أنَّك لم تكونِي بخير؟"

"في الحقيقة قد نمتُ ثلاثةَ عشرَة ساعة"
فقلتُ بحرجٍ، لأسمع قهقهتَه.

"سأغير اسمك في هاتفي إلى دب الباندا"

"يا لا تفعل!"
قلت و واصل قهقهته.

Toxic || RIKI.N [مكتمِلة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن