شعرت بلمساتٍ مضايقَةٍ خلال نومي، و تقلبت عدة مرَّت لكنَّ الازعاج لم يختفِي.
"امم دعنِي أنامُ قليلًا"
قلتُ متململةً بصوتٍ ناعِس.لكننِي تذكرتُ أننِي أنام لوحدِي في غرفةِ الفندق ففتحتُ عينايَ و انتفضتُ بسرعَة.
و لم يكن غيرَ ريكي نائمًا بجانبي بينما يداه تتلمسانِ وجهِي.
"ما الذي تفعلُه هنا؟ كيفَ دَخلت؟"
"ماذا هل نسيتِي؟ كنتِي مَن أدخلتنِي الليلةَ الماضيَة"
عن ماذا يتكلَّم؟ لقد نمتُ بعدَ أن طردتُه من غرفتِي ليلة البارحَة، و لا أتذكَّر شيئًا عن قدُومه.
احتضن خصرِي يعيدني للاستلقاءِ بجانبِه.
"استلقِي أكثرَ مازالَ الوقتُ مبكرًا"فقررتُ أن أجاري ما يفعله و بادلته الحُضن أغرسُ رأسِي في رقبتِه.
"اعترِف، لقد سرقتَ مفتاح غرفتِي قبلَ أن تذهَب""فكرةٌ رائعة، سأطبِّقها المرةَ القادمَة"
قال بينما يُدخل يدهُ تحت قميصِي ليتحسَّس ظهرِي كانت لمسةً رقيقةً جعلَت بدني يقشعرٌّ لها.طبع قبلةً على رأسِي ثمَّ قال.
"أتريدينَ جولةً صباحِية؟"قررت أن أعبثَ معه كما يفعلُ بِي، فوضعتُ شفتايَ على عنقِه و قبلتُها قبلةً صغيرة ثم قلتُ.
"لا"فتوقفَت يدهُ التي كانت تتلمَّس ظهرِي ببطئٍ و انزلهَا مرَّةً واحدةً لمؤخرتِي التي تعودَت على اعتصارهِ لها، و لم أرفُض ذلك ثم قال.
"لكنَّ جسدك لا يقول 'لا' "
فقهقهتُ لكونِ كلامه صادقًا، لكن لا وقتَ لدينا لهذا.
"أعتقدُ أن فريقَ المكياجِ و الشعرِ و الملابسِ سيصِلونَ بعدَ قليل""و ما علاقتِي بهم"
قال بهمسٍ وسطَ توزيع قبلاتٍ على وجنتِي وصلولًا لشفتي.فأطبقَ على شفتايَ بشفتيْه و بدأَت قبلتُنا الشغوفَة، أعتقدُ أننِي قد تعلَّمت الكثير عن التقبيلِ بما أن هذا الوغدَ يقبِّلني كثيرًا.
لذلكَ حاربَت شفتايَ خاصَّتيهِ بينما يدهُ تتلمسُ كلَّ إنشٍ من جسدِي، و قد وضعتُ يدِي شعرِه الذي أحبُّه أكثرَ من كل شيءٍ أقرِّب رأسَه منِّي.
لم يفصِل جسدينا إنشٌ فيمكننِي الشعور بعضلاتِ بطنِه متعرِّجةً على بطنِي، تجعلنِي أكثرَ رغبةً به.
لكن مهلًا لماذا هو الوحيدُ الذي يستمتعُ بجسدِي؟
عندهَا فقط فصلتُ القبلةَ التي لم ينوِي هو فصلَها بعدُ جاعلةً خطَّ اللعابِ ينقطعُ بين شفتَينا من لزاجةِ قبلتِنا.
أنت تقرأ
Toxic || RIKI.N [مكتمِلة]
Romansa[Sexual content] "أنا مجرد عاهرٍ آري" "إذا سأُصبح عاهرتَك؟" "مخطئة..فأنا العاهر، لا أحتاج عاهرة" "إذًا ستصبح عاهرِي" Nishimura Riki Hwang Area جميع الشخصياتِ في الرواية هي من صنعِ خيالي و لا تعبِّر عن أي شخصياتٍ من واقعنا، أيُّ تشابهٍ فما هو إلَّا ص...