استيقظ وليد ليبدأ صباحه بقدح من القهوة جلس على الشرفة وهو يتفقد بريده من رسائل المعجبين وضعه جانبا وهو يرتشف قهوته
وليد الكاتب المشهور ليس فقط برواياته وإنما بوسامته ابتسامته قادرة على اختراق قلب اي امرأة لديه جاذبية ساحرة يلقب بزير النساء فضائح
علاقاته الغرامية تملا المجلات وهو مع ذلك من أنجح الكتاب.
ينتبه اسم حسان من مكالمة فائته لايدري لما دائما بكون الهاتف وضع الصامت عندما يهاتفه أجاب على الفور
صوت حسان وهو يبكي
-صديقي ساعدني
لا حاجة لان يكمل كلامه الأمر واضح
حسان تعرض للضرب مجددا من زوج والدته
المسكين ليس لديه احد سواي،حسان طالب في المرحلة الثانوية يتحمل الضرب والأهانة في أغلب المرات من زوج والدته وأخيه الكبير
معجب كبير ب وليد ونجاحاته التقاه وليد قبل سنتين واصبحا صديقين بالرغم من الفارق العمري.ذهب اليه ليجد وجهه قد تورم الكدمات تملأ جسده اقترب منه واحتضنه وهو يربت على ظهره لاعليك صديقك الكبير معك الان،
-كم مرة اخبرتك ان تأتي للعيش معي قريبا سأنتقل إلى شقة في حي بعيد من هنا
-لا استطيع ترك والدتي واخي الكبير هما بحاجة إليأخذه في سيارته واشترى له بعض الطعام
ثم استوقفا السيارة أمام منزل كان هناك فتى على الشرفة يبدو بمثل عمر حسان تقريبا
انه زميلي في المدرسة كم أتمنى أن نكون انا وهو أصدقاء
ليصرخ وليد ايه الصبي مارأيك ان تكون صديقا لهذا الفتى وأشار إلى حسان الجالس بجانبه لكن حسان شعر بالخجل ليضحك وليد على ملامحه ويقود سيارته
فيما بقى الفتى في شرفته متفاجئا هو الاخر.
أنت تقرأ
شمسي إلى الابد
Romanceفي حياتنا نمر بالكثير من الخيبات التي تترك ندوباً في داخلنا تتراكم حتى تكون فجوة نغرق في فراغها العميق ثم يأتيك شخص يمد لك يد العون ويكون نجاتك وانت نجاته وتلتئم الجراح لا تنخدع بالمظاهر فرب ضحكة يكون خلفها الف ألم ورب مال وجاه وخلفها الف ضياع. سا...