الفصل الخامس عشر

19 3 1
                                    

بعد دخول وليد المصحة حاول دان التكتم على الأمر لكن الصحافه علمت بالأمر واشتعلت وسائل الإعلام بالخبر الصادم للكاتب الشهير المصاب باضطراب الشخصية وعلى عكس المتوقع بيعت روايات وليد السابقة بأسعار خياليه وحققت كتبه ارباحا طائلة
كان الكل يريد أن يقرأ ما كتبه مريض الفصام

التقى رامي بعده محامين وقضاه لعل أحدهم يملك معلومات عن قضية قبل ١٥ عشر عاما وبالفعل وجد شخصا كان ضابطا انذاك وقد كان من ضمن الذين حضروا تلك القضية
اخبره الضابط بأنه مستاء من هذه القضيه لأنها حملت الكثير من الظلم لهذه العائلة المسكينة
- ماذا تقصد؟ هل الأخ الكبير مظلوم!
-أشك في ذلك فقد أعترف الأخ الكبير بأنه طعن زوج والدته بالسكين فقط لكن بالحقيقه الرجل مات محروقا ثم مالبث ان بدل أقواله بأنه بريء

أشك بأن الأم هي القاتلة لقد أخبرت المدعي بذلك لكن القاضي اكتفى بشهادة الطفل الصغير
والام لماذا رمت ابنها الكبير في السجن
ربما الحل الامثل للعائلةكما أنها لم تتوقع أن سيحكم القاضي بهذا الحكم الجائر ربما ظنت سنه او اثنتين وليس احد عشر عاما
خرج رامي وهو يفكر بعدها طلب من دان مدير اعمال وليد بأن يحضر الأم للتكلم معها

تحدث معها رامي بدت طيبة بسيطة لم تكن تتذكر  الكثير عن الحادثة حاول بأسلوب التنويم المغناطيسي
فبدات بالكلام أولادي يحبون بعضهم طفلي الصغير تشاجر مع زوجي بعد أن سئم من تعذيبه تناول سكينا وطعنه ثم بكت طفلي انه صغير جدا
رامي بصوت منخفض
ماذا حدث بعد ذلك خشي عليه أخيه علاء فحمله وهرب به 
لاتبعهما انا ايضا خوفا من انتقامه فقد كان جرحا سطحيا بعدها لينشب حريقا في داخل المنزل لا أدري كيف
صنفت على أنها جريمة قتل اتهمنا انا وعلاء فيها  وحين طلب شهادة للمحكه شهد وليد ضده
ليس لشيء فقط ليحميني لم نكن نتوقع ان تذهب سنوات  من عمره ظلما
وقبل سنتين  خرج علاء من السجن لكنه مازال غاضبا وحاقدا  ليطعن أخاه ويعود للزنزانه مجددا بالرغم من أن وليد دافع عنه كثيرا لكن دون جدوى
رامي:
-لقد فهمت الان
لقد شهد وليد ضد أخيه فقط لينقذ والدته لقد كان صغيرا انذاك وعليه ان يختار بين امه وأخيه

تذكر عندما سأل وليد عن وقت ظهور حسان
كان قبل سنتين اي عندما خرج أخيه من السجن وطعنه
هل يشعر وليد بتأنيب الضمير لما فعله مع أخيه
هذا ما استنجه رامي من هذه القضية
حقا لقد تحملت هذه العائلة الكثير.

شمسي إلى الابدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن