يبدو بأن سارة بدأت تكن مشاعر لوليد
ذهبت إلى شقه رامي وبدأت بالتكلم معه لكن كلامها كان مختلفا
هناك شخص استطاع ان يكون جزء من يومها تشعر بالسعادة بوجوده وقضاء الوقت معه أحبت وجوده في المشفى لزيارتها ومعه باقات الورود حتى الورود بدت صادقة في يديه
ابتسم رامي وهو يسمعها تتحدث لانه أدرك من الذي تقصده في كلامها
-هل هناك من اقتلع القفل الذي في قلبكِ
أجابت بخجل
- امل ذلك انا وهو نملك ماضي مؤلم لذا اجد بأننا قد ننسجم معا ثم سالها
-ماذا بعد ذلك؟
تناولت حقيبتها لترحل
-سأدع الايام هي التي تخبرني.بعدها بيوم تلقى رامي ملف السجين وبدأ يقلب أوراق القضية وما آثار انتابهه الأخ الصغير للسجين الذي اعترف على أخيه بتهمه القتل نظر الى صوره الطفل وجسده لايخلو من العلامات الزرقاء والكدمات كان منظره مؤلم وحين قرأ الاسم صدم من الشخص انه وليد الكاتب إذن السجين هو اخ وليد ماهذه الصدف!
بدأ بالتفكير وليد لم يكن غنيا من قبل لم يولد وفي فمه ملعقة ذهبية كما نعتقد ثم ماذا من غير الطبيعي ان يقاسي هذا المرار ولم تتأذى نفسيته هو يبدو طبيعيا لا بل اكثر من طبيعي وهذا شيء لايصدقهل وليد ظلم اخوه فعلا لكنه كان يافعا وقتها كثير من التساؤلات جرت في ذهنه
في اليوم التالي ذهب مدير الأعمال يتابع القضية
لكن الشرطة أخبرته بأن المنزل الذي أشار اليه الكاتب لايوجد فيه احد ولاتوجد علامات بأن احد يسكنه
شبه مهترء
ثم التفت اليه الشرطي اظن الكاتب يعاني من أمر ما فقد التقطت الكاميرات القريبه من المنزل الذي أخبرنا عنه هذا الفيديو
نظر دان إلى الشاشة أمامه وهو يرى صديقه وكأنه يلكم احد ولا أحد غيره بل انه يضرب يده قويا على الأرض وكأنه يضرب شخصا ويصرخ و َيتكلم مع نفسه
حاول أن يتمالك نفسه امام الشرطي وهو يقول اجل لقد شربنا في ذلك اليوم اظن بأنها تيهيأت الشرب لحبكة روايته الجديدة أشكركم على جهودكم واسف لاضاعة وقتكم ثم انه نسخ الفيديو بحجة مزاحه لاصحابه
وغادر
ذهب إلى وليد الذي مازال يكتب
نظر إلى الورقة وهي بيضاء
-أخبرني ياصديقي ما اخبار حسان
-لقد جاء منذ مدة واعطاني روايته الجديدة يريد أن تنشر ساعده في ذلك
-أين هي؟
في الدرج أمام السرير نظر هناك لم يرى اي شيء
حسنا ارسلها عبر الحاسب
أيمكنك الاتصال به؟
أمسك هاتفه وبدأ بالتحدث أين أنت كيف أصبحت الان أنك تسعل بشدة نظر اليه لكن وليد من كان يسعل
ثم ناوله الهاتف لم يخرج اي صوت كانت عميلة الهاتف وهي تقول بأن الرقم غير موجود ذعر
وعاد للخلف وبدأت يداه ترتجف سأكلمك لاحقا ياحسان ناوله الهاتف فيما عاد وليد الى عمله
حسان شخص ليس حقيقي انه من َوحي خياله فقط
خرج من الشقة وجلس أمام الباب وهو يبكي بعد كل الذي حدث بينهما صديقه الوحيد يعاني من هلاوس دون أن يشعر
انه مريض وبشدة.
أنت تقرأ
شمسي إلى الابد
Romanceفي حياتنا نمر بالكثير من الخيبات التي تترك ندوباً في داخلنا تتراكم حتى تكون فجوة نغرق في فراغها العميق ثم يأتيك شخص يمد لك يد العون ويكون نجاتك وانت نجاته وتلتئم الجراح لا تنخدع بالمظاهر فرب ضحكة يكون خلفها الف ألم ورب مال وجاه وخلفها الف ضياع. سا...