في اليوم التالي خرجت سارة من المشفى لكنها لم تعد الى منزلها وذهبت الى المكتبة تناولت بعض الكتب الطبية وعند مرورها بين رفوف الكتب رأت طفلة صغيرة بجانب رفوف القصص المصورة تحاول أن ترفع قدميها لتصل كتاب ما ناولتها الكتاب الذي ارادته
وتذكرت افتتانها بقصص الاميرات التي لطالما احبتهافي طفولتهاكانت لاتستطيع النوم ان لم تقرأ إحداها
ايقظها من شرودها صوت ذلك الرجل وهو يلقي التحية عليها
-ها قد التقينا مجددا
-هي بألم اجل
انه صديق أخيها وحبيبها سابقا قد أعجبت به لفترة من الوقت لطالما كان رفيقا وفيا لاخيها لكن ماحدث قد دمر تلك الصداقة أدركت كم العالم صغير كأنه البارحة وهما معا كانت الأمور جيدة حتى عرض عليها الزواج لتتركه دون عودة لاادري مالذي دفعني إلى ذلك مازال الأمر مبهما ليضحك رافي أردتُ رؤيتكِ فزفافي قريب وأريدكِ ان تكوني من الحاضرين
-سأحاول الحضور لكن المشكله عملي يمنعني
أجاب بتهكم
- مازلتي تخافين من كل شيء عمل زفاف ربما تخافين من الحياة بأكملها
هزت رأسها وكأنها تعرضت لصفعة
ربما انه لم يتخطى رفضها له بعد
أراك لاحقا همت بالخروج ثم التفتت اليه وقالت له بابتسامة بلغ عروسك سلامي ارجوك.
أنت تقرأ
شمسي إلى الابد
Romanceفي حياتنا نمر بالكثير من الخيبات التي تترك ندوباً في داخلنا تتراكم حتى تكون فجوة نغرق في فراغها العميق ثم يأتيك شخص يمد لك يد العون ويكون نجاتك وانت نجاته وتلتئم الجراح لا تنخدع بالمظاهر فرب ضحكة يكون خلفها الف ألم ورب مال وجاه وخلفها الف ضياع. سا...