الفصل التاسع

26 3 1
                                    

في السجن
تولى الطبيب رامي علاج احد المساجين الذي يعاني من اضطرابا في السلوك بعد أن وكلته والدته بعلاجه
طلب كأسان من الشاي َجلسا معاً وهو يتحدث معه وكأنه صديقه ثم سأله عن سبب دخوله السجن
امي واخي رمياني في السجن بسبب ذنب لم ارتكبه حكموا علي عشرة سنوات لاني قتلت زوج امي
ثم تششبث بقيص رامي وهو يقول لست الفاعل هل تصدقني؟
اخرجني حين اخرج سأقتل اخي وانتقم لعمري الضائع
لقد حاولت قتله بعد أن قضيت فترة سجني واعادوني لاقضي سنتين  كانت هيئته هزيلة ويبدو بعمر رامي الا انه أصغر من ذلك بكثير
ماالذي حدث الابن يتهم الأم بظلمه في حين هي من توسلت لعلاجه وجد في ملامحها القلق عليه لايظهر عليها بأنها قد تسيء لابنها لدرجة حبسه لسنين
انتهت المقابلة وقدم طلب الى مسؤل السجن بتزويده بملفه الشخصي
في ذلك الوقت استمر وليد يتردد على منزل رامي فقط ليرى سارة حتى استطاع ان يخوض في الحديث معها صحيح انها تنتهي بغضبها الا انه يجد متعة في ذلك
صادف ان تعطل مكيف الهواء في شقته حاول إصلاحه لكن الوقت قد تأخر ولايعرف كيف يكتب عرض عليه رامي ان يبيت في شقته ادخله في غرفة النوم لكن وليد بدا متوتر
ولم يستطع النوم وظل يتحرك في ارجاء الغرفة سمع صوت سارة ودار حديث بينها وبين  رامي على مايبدو لم يخبرها بوجود وليد
وكما يحدث كل مرة تخبره عن مخاوفها وفي النهاية تطلب منه النسيان استرق وليد السمع  وهنا أستطاع ان يفهمها
خرج اليه بعد أن غادرت
-ألم تنم!
-لافصوت طبيتك اذهب النوم من عيني
-إذن سمعت
لاادري طبيبة ولاتعالج نفسها لماذا
جلس رامي على الاريكة وأشعل غليوله وتنهد
هناك جروح لايستطيع المرء أن يعالج نفسه
فهو يحتاج لشخص اخر
كما انها لم تجد شخصا يستحقها سارة لاتليق بأي احد كان
قالها وهو يخرج الدخان من فمه فيما ذلك الاخر يبتسم في مكر
صمت وليد واغرق في تفكيره
ضحكت عينا رامي وهو ينظر إلى ابتسامة وليد وكأنه بكلامه هذا  القى طعما.

شمسي إلى الابدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن