Richard: 8
Bruce: 29"بروس، لقد عدت!" جرى ديك الى بروس وصوت الاقدام الصغيره يترتد صداها في كل الكهف.
"ديك ليس الأن، انا مشغول" نظر ديك الى جسد بروس المليىء بالضمادات وسرعان ما اختفت الابتسامه من على وجهه وتحولت الى عبوس ووجهه ذهب لونه وأصبح لوناً باهتاً، حدق ديك في الضمادات الكثيره بعضها كان يرى من خلالها بقع دماء والأخرى لا.
بعد 4 ساعات
استلقى ديك على سريره مفكراً في كل تلك الضمادات التي يعرف عنها انها تأتي دائماً مع الحظ السيىء، امتلئت عيناه بالدموع وهو يحاول ان ينسى هذه الافكار من عقله الصغير المنهك وقلبه الذي يتحطم كل ما فكر انه يمكن ان يفقد شخصاً اخر، انهمرت الدموع على خديه متذكراً ذكريات السيرك و كل لحظه تذكرها في هذا اليوم الفظيع عندما فقد كل شيء.
نظر ديك الى الصوره على مكتبه، احتضن زيتكا أكثر وانهمرت الدموع حتى أصبحت عيناه حمراء وقلبه يؤلمه، بكى ديك في هذا اليوم أكثر من اليوم الذي فقد فيه عائلته بكى أكثر من اليالي التي كان يتعرض للضرب فيها من توني...
في اليوم التالي
استيقظ بروس من النوم وارتدى ملابس العمل ثم نزل الى المطبخ لتناول الأفطار.
جلس بروس على الكرسي الخاص به وشرب قهوته، نظر بروس إلى الفريد ليجده قلقاً كما لو أنه لا يستطيع العثور على شيء.
"ماذا هناك، ألفريد؟"
"سيد بروس، هل رأيت سيد ريتشارد؟"
"سأذهب إليه ربما ما زال نائماً"
نهض بروس من على الكرسي و ذهب ليرى الطفل المفقود
"ديك، افتح الباب"
فتح الباب و ظهر الطفل، نظر بروس إليه ليجد عيناه حمراء وأنفه أحمر والهالات السوداء تحت عينيه كما لو أنه قضى ليله كامله دون نوم.
"ديك، لماذا لم تنم؟ كم مره يجب ان اقول ذلك؟"
"انا اسف.." خرج الصوت المكسور كما لو أن بروس لو رفع صوته أكثر ستنهمر الدموع مره اخرى، ركع بروس حتى يصل الى ارتفاع ديك ووضع يده على خد الطفل الأيسر.
"انت بخير؟"
"انا... بخير..."
قال ديك وعيناه مليئتان بالحزن وصوته هادئ جداً ليس كما اعتاد عليه بروس.
"حسناً، سأذهب إلى العمل، وداعا"
ذهب بروس ونزل ديك ليذهب إلى المدرسة.
"سيد ديك، هل انت بخير؟"
"....ا.. انا بخير"
"حسناً مستر ديك انتظرني في السياره"
مشى ديك ناحيه السياره وركب في مقعد بجانب السائق.
ركب الفريد ايضاً وادار السياره وذهب الاثنان الى المدرسه.
.
"يوم سعيد في المدرسه مستر ديك"
"شكراً الفريد، وداعاً"
"وداعاً"
.
عاد بروس من العمل وظل يفكر ان ريتشارد ربما كان مستاءا من ان بروس اخبره انه مشغول، هو لم يقصد، هو كان متعباً للغايه ولم يكن نام حتى.
ذهب كلاً منهما في الدوريه. في وسط قتال مع الفزاعه، اخرج الشرير مصل الخوف واصيب روبن.
قضى باتمان على باقي المجرمين وحمل الصبي بين ذراعيه، بينما كان يبكي بلا توقف والصبي المسكين كان عليه ان يتحمل ساعتين اكثر لان المصل كان تركيبه جديده اقوى من القديمه.
ارتجف جسد الطفل بين ذراعي بروس بهستيرية.
"لا بأس ديكي كل شيء سيكون على ما يرام يا طفل"
"ال_الض_الضم_الضمادات ف_في ك_كل م_مك_مكان"
"كيدو، لا بأس كل شيء على ما يرام، انا لن اتركك ابداً"
وضع ديك رأسه على صدر بروس وشعر بنبض الرجل الاكبر.
اخذ بروس المهدأ وحقنه في ذراع الطفل، نام ديك بهدوء اخيراً وتوقف عن البكاء، مسح بروس الدموع من على خد ابنه..
ابنه؟!
لم يكن ديك ابداً ابنه...
ولكن لم يستطع بروس ان لا يحمي الطفل وان كان ديك يخرج مشاعر ابويه لم يشعر بروس بها من قبل.
كان هذا الطفل دخل قلب بروس حتى قبل ان يدرك ذلك.
وضع بروس الصبي الصغير في سريره وقبل جبهه ريتشارد.
أنت تقرأ
Bruce&Dick stories{ARB}
Fanficبعد مقتل جون جرايسون وماري لويد ينتهي المطاف بإبنهم ريتشارد تحت رعاية الملياردير الشهير بروس واين