كان ريتشارد جالسا في غرفته في الشقة الجديدة التي أخذها في بلودهافن ويعمل على بدلته الجديدة وسمع صوت طرق على الباب.
ذهب ريتشارد ليفتح الباب ورأى كلارك ومعه طفل يبدو في ال8.
" مرحبا ديك"
"مرحبا... من هذا؟"
نظر ريتشارد ليتم وشعر تيم بالتوتر لأنه كان عليه إن يتحدث مع ريتشارد الآن، أول بطل طفل ومؤسس فريق أبطال التايتنز وآخر عضو على قيد الحياة من عائلة جرايسون .
"أنا تيموثي جاكسون دريك، أردت أن أتحدث معك"
استغرب ريتشارد قليلا ولكنه ابتسم لتيم وترك كلارك وتيموثي يدخلون الشقة، فكر تيم في كيفية بدأ هذه المحادثة كان يرتب الأحداث في عقله ويرتب لكل رد فعل سيفعله ريتشارد وكيفية حله ولكن قاطعه صوت ريتشارد من أفكاره
"إذا ماذا كنت تريد أن تحدثني فيه؟"
"اعلم أنك روبن"
سقط وجه ريتشارد وتوقع تيم أسوء الاحتمالات في رأسه
"كيف عرفت؟" حسنا هذا ما لم يكن متوقعا بالنسبة ليتم ، لم تكن النظرة على وجه ريتشارد غاضبة فقط مرتبك قليلا...
"ال_ الشقلبه ال_ السداسيه ، ال_العرض الأخ_"
"فهمتك، لا تقلق، أنا لست غاضبا"
"أردت فقط... باتمان يحتاج لروبن، لا يمكنك أن تترك اسمك بعد كل هذا الوقت" بدا تيم يائسا وحزينا فكان معجبا كبيرا بباتمان وروبن وما يحدث في حياته الآن يجعله يقابلهما وجها لوجه ومن دون أقنعه، هذا كله كثيرا جدا.
نظر ريتشارد لتيموثي وتنهد
"لا يمكنني، طفل، انا لست روبن بعد الأن"
"لكنه اسمك؟... -من فضلك-..."
"لم يعد اسمي! حسنا ؟! ليس لديك اي دخل في هذا! علي اي حال!"
انفجر ريتشارد غاضبا وجعل تيم ينتفض وكلارك امسك بذراع ريتشارد
"ديك، انه طفلا، تمالك اعصابك"
"... انا اعتذر، انا فقط... اسمع... لا يمكنني ان اكون روبن بعد الأن، سيجد بروس طفلا آخر ليكون روب _"
"هذا ما حدث المره الماضية ومات روبن الجديد، اذا اخذ سيد واين طفل اخر فلن يحدث فارق، هل ستكون هناك حتى لتدرب الطفل الجديد الذي سيأخذه سيد واين او انك ستتركه ليموت كالآخر؟"
ادرك تيموثي انه كان قاسيا قليلا بسبب النظره المذنبه على وجه ريتشارد
"انا... انا لا أعلم..."
"انت لن تتركه، صحيحا؟" نظر تيموثي لريتشارد بعيون مليئة بالآمل.
"لن أتركه اذا كان بوسعي ولكن انا وبروس لم نعد نتحدث..."
"السيد واين نادم على مشاجرتكما للغايه، اقسم لك، هو لا يبدو جيدا"
نظر ريتشارد لكلارك ليتأكد منه واومأ له كلارك
"بروس قلق عليك، ديك، قال ألفريد انه لم يكن لا ينام او يأكل جيدا منذ وقتها..."
امتلاىت اعين ريتشارد بالحزن من اجل والده وشعر بالندم لان بروس كان دائما اب جيد له وريتشارد تركه من اجل ضربه تافهه...
.
جلس بروس في مكتبه وهو يحتسي كوب قهوته الرابع في هذا اليوم بسبب انه لا يستطيع النوم ابدا وجلس ينظر الى اوراق العمل، الشعور بأنه عاجز عن فعل اي شيء غير الجلوس وليس لديه الرغبه في فعل اي شيء.
طرق ألفريد على الباب ودخل
"سيد بروس، عاد الشاب تيموثي"
"حسنا، انا قادم."
ليت بروس فقط لاحظ الابتسامه الهفيفه على وجه ألفريد وهو يذهب.
نزل بروس ليري تيم وكلارك ينتظروه عند الباب
"اعتذر، سيد واين، ولكن_"
فهم بروس ان تيم لم يقدر على احضار ريتشارد واومأ له على الرغم من اكتئابه الشديد وندمه وخيبة آمله...
"هيا، طفل، سأعيدك للمنزل"
خرج كلارك مع تيموثي من القصر وكان بروس سيرجع لمكتبه ولكنه سمع صوتا مألوفا لن ينساه ابدا
"ب؟"
نظر بروس خلفه مره اخرى وعينيه تدمع وهو ينظر الى ريتشارد ينظر له، الشيء الوحيد المختلف ان الكدمه على وجه ريتشارد لم يتبقى منها الا آثر طفيف فقط، اقترب بروس اكثر ولمس خد ريتشارد ليتأكد من ان ريتشارد يقف امامه في الحقيقه وان ريتشارد لم يكن مجرد هلاوس فقط بسبب قله النوم.
"انت حقيقي؟"
"لا اظن ان هذه الجمله الصحيحة لقولها يا بروس" ضحك ريتشارد على سؤال بروس، وازال ريتشارد يد بروس من على خده وعانق بروس
"اشتقت لك"
"انت لست غاضبا مني؟"
"بالتأكيد لست غاضبا منك، ب، لولاك لما زلت يتيما"
عانق بروس ريتشارد بقوة ونزلت الدموع على خد بروس.
"احبك، ابي"
"احبك ايضا، بني"
ابتسم ريتشارد
"... هل تعلم ان هذه اول مره اراك باللحيه؟"
"لا اعتقد ان هذه اول مره... ربما ثالث؟"
"لكنك لم تتركها بهذا الطول من قبل، على كل حال تبدو سيئا باللحيه"
كشكش بروس شعر ريتشارد
"سيطر على غيرتك ايها الاملس"
"مهلا! ليست غلطتي"
ضحك بروس وريتشارد واهدهما ألفريد وهم يمزحون على انفسهم بإبتسامه على وجهه لان الامور عادت كما كانت.
.
جلس ريتشارد وبروس في الكهف وكان ريتشارد يري لبروس بدلته الجديدة
"هذه البدله تحتاج الى بعض الدروع واين الحزام الذي سيكون معك؟"
"لن ارتدي حزاما يا بروس"
"عليك ذلك، اذا كيف ستضع ادواتك وجهاز اتصالك"
"لا احتاج لادوات كثيرة يمكنني_"
"لا تحتاج لادوات؟؟! اذا ستقاتل الاشرار بيديك فقط؟؟!"
"كلا! سأستخدم عصى اسكريما، انت لم تدعني اكمل!"
"هذا لآنك ستقاتل فقط بعصى اسكريما؟! هل تمزح معي؟"
رآى تيم الاثنان يتشاجران وكاد يفزع للتو وحاول ابعادهم عن بعض قليلا
"يا رفاق! نايتوينج اضف بعض الاشياء للعصى فقط، يمكنني تصميمها لك، موافقان؟"
اومأ الاثنان وتنهد تيم براحه لانه لن يضطر الى حضور مشاجره الأن.
.
"ديك؟"
"نعم تيمي؟"
"تيمي؟" استغرب تيموثي من الاختصار لاسمه
"اجل، تيمي، يليق بك، انت صغير لذا اسمك تيمي"
"حسك الفكاهي غريب"
"اشكرك! اذا ماذا تريد؟"
خجل تيم قليلا ولكنه نظر الى ريتشارد مره اخرى
"هل يمكنك ان تأخذني من المدرسه اليوم؟"
"بالتأكيد، اخي الصغير، واوصلك ايضا"
"حقا؟"
"بالتأكيد!"
استغرب تيم قليلا لان ريتشارد متحمس للغايه هكذا اليوم.
.
اخذ ريتشارد تيم من المدرسه بالدراجه ولكن توقف ريتشارد في منتصف الطريق من دون ان ينطق بحرف نزل من الدراجه وذهب ورجع مره اخرى بآثنين من الآيس كريم
"تفضل" سلم ريتشارد الايسكريم لتيم
"شكرا ولكن لماذا؟"
"من دون سبب، احب ان آكل الايسكريم مع آخي الصغير، هل هناك مشكله؟"
"كلا"
نظر تيم بغرابه لريتشارد لأنه كان يتصرف بغرابه طوال اليوم.
وصل الاثنان أخيرا ونزلا ودخلا، اشتعلت الأضواء ورأى تيم ألفريد وبروس وهما واقفان مع كعكه مكتوب عليها 'يوم ميلاد سعيد' والزينة في كل مكان.
نظر تيم لريتشارد بدهشة
"هل هو عيد ميلادك؟"
"كلا أيها الأحمق، أنه عيد ميلادك"
"أنا؟"
حمل ريتشارد تيم ووضعه على الكرسي أمام الكعكة.
"هيا، تمنى أمنيه"
تمنى تيم الأمنية وأطفئ الشموع والابتسامة تعلو وجهه ولأن هذا كان أفضل يوم مولدا له.
أحضر ألفريد طبقا من البسكوت بالشكولاتة ووضعه أمام تيم
"يوم مولد سعيد، سيدي الشاب"
"شكرا ألفريد!"
أحضر بروس هديته ليتم وفتحها تيم ليجد أنه الكتاب الذي كان يبحث عنه، عانق تيم خصر بروس
"يوم مولد سعيد، كيدو"
"شكرا!"
كانت هدية ريتشارد ملفوفة ومربعه وفتحها تيم
"بذله روبن؟! أنت تريدني أن أصبح روبن؟!"
"أجل، لكن ستكون حذرا، حسنا؟"
"سأكون! شكرا لك!" قفز تيم على ريتشارد في عناق ولف ذراعيه حول رقبة ريتشارد
"أنت أفضل أخ في العالم"
شعر ريتشارد بالفرح عند سمع هذا وعانق تيم
"أنا متأكد أنك ستكون روبن رائع"

أنت تقرأ
Bruce&Dick stories{ARB}
Hayran Kurguبعد مقتل جون جرايسون وماري لويد ينتهي المطاف بإبنهم ريتشارد تحت رعاية الملياردير الشهير بروس واين