chapter 03 : هدوء ما قبل العاصفة؟

46 2 0
                                    

الوقت يمر ونحن نمشي قدما...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

- توقفنا للحظة لكي لا يتعب أبي كثيرا في القيادة ، فقرر الجار أن يساعده بالقيادة، وافق أبي و أكلمنا السير.


- مللنا في الطريق ، لاحظ أبي هذا فبدأ كالعادة يسرد لنا مغامراته عندما كان صغير ، لا أعلم لكن كل مرة يأتي بقصة جديدة مضحكة أكثر من ذي قبل.


-فجأة ؛ بدأت الأمطار تتساقط، قالت إيدينا : { في فصل الربيع؟! } ، ضحك جوني المدلل وقال : {الآن إزداد تأكدي حول تشابهكم ههه, إنكم حقا توأم }، ردت إيدينا : { ماذا تقصد بكلامك هذا؟! }، أبى أن يرد وتضربه ف ضلّ ساكتا،


-حتى قلت أنا : { تتذكرين حينما قال لكالينا أنها غبية، نفس الشيء معك لأن شيء عادي أن ينزل المطر بالربيع وكان يقصد بأنكم حقا توأم لأنكم تتشابهون في الغباء حسب تفكيره }.

-حدقت إيدينا في جوني بنظرة جعلته يختبئ وراء أبي ثم إلتفت إلى كالينا ووجدها بنفس نظرة إيدينا وقال بنبرة خوف : { أنتم حقا توأم ههه}.


-بقيت أنظر إليهم وأضحك، حتى أبي قال لهم : { أتركوا أخوكم، كان يمزح فقط }، قالت إيدينا : { فقط!! }، نظرت إلى جوني وقالت له : { الآن إزداد تأكدي حول إسمك ههه، حقا يليق بك }، وبدأت المشاغبات تضحكن عليه بسخرية،


-ثم قال جوني المدلل : { ماذا تقصدين بكلامك هذا؟! }، إلتفت الجار إلى جوني المدلل وقال : { إنها تقصد إسمك جوني المدلل، ولأنك مدلل أبوك دافع عنك قبل قليل إذا لاحظت ههه }، نظر إليه وقال له : { أنت إهتم بقيادتك أحسن }.


-إلتفت جوني المدلل إلى المشاغبات، و بدأ العراك من جديد، أما أنا نصفي كان يضحك عليهم وعلى عراكهم كأنهم أطفال رغم كبر سنهم، ونصفي الآخر يفكر في أمي وكيف أحوالها الآن، نظرت إلى عائلتي وقلت في نفسي : { آآه؛ يا ليتك الآن معناا يا أمي } .


-غفونا بعد ضحك وعراك دام مدة طويلة ؛ إستقيظت لأجد أننا توقفنا أمام إحدى البرك الصغيرة وأبي والجار واقفين عندها يتكلمون ويتساءلون.


-أظن أنهم كانوا يتشاورون حول ذلك الموضوع، لأنني سمعته قال للجار : { عقلي يقول أكمل المهام ، وقلبي يقول عد لأنني خائف على ديليشا }، ثم رد عليه قائلا : { لا تقلق، سنحاول إنقاذ زوجتك حتى ولو كلفنا حياتنا }.

-أظن أنهم كانوا يتشاورون حول ذلك الموضوع، لأنني سمعته قال للجار : { عقلي يقول أكمل المهام ، وقلبي يقول عد لأنني خائف على ديليشا }، ثم رد عليه قائلا : { لا تقلق، سنحاول إنقاذ زوجتك حتى ولو كلفنا حياتنا }

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~ على كتفي ريشة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن