{ بعد بضعة دقائق }
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-بعد أن سمعنا الصراخ ، فجأة إذ بنا نرى ديانا تركض نحو البوابة، كأنها هاربة من شخص والدموع تغمر عينيها.
-إنصدمنا ورحنا نتبعها ، لكي نساعدها ولا تفعل في نفسها شيء، حتى إذ بي أسمع صوت مألوف يقول : { ديانا، لحظة لا تسيئي الفهم! أريد وقت فقط }، إلتفت لأرى من الذي جعلها في تلك الحالة.
-والصدمة؛ إيدبالد هو من كان المسؤول ، { كيف؟! ماذاا؟! مادخله؟! مالذي أتى به إلى هنا؟} في تلك اللحظة، تذكرت أنه هو من قال لي أنه يقيم في " يوران " .
- { لحظة هل أنت كندرا، ياللصدفة، حقا آسف ليس كما تظنين ، حقا ليس ذنبي لم أفعل لها أي شيء} قال لي وهو يحرك يديه يمين و يسار من شدة القلق والتوتر.
-أنا حقا كنت منصدمة لكنني لم أنصدم مما فعله بديانا، أنا مازلت لم أستوعب ماذا يفعل هنا ، دقيقة أتخلص من هذا الإستيعاب و سأبدأ بإستيعاب جديد.
-هو كان يظن أنني منصدمة من الحالة التي رأيت الفتاة فيها، لكنني كنت في عالم آخر.
-عدت إلى الواقع ، بدأت أستوعب ، فجأة نظرت إليه لا إراديا وقلت له : { لماذا تفسر لي؟ ، مادخلي أنا؟ ، إذهب وراء الفتاة } .
-أومأ برأسه وقال لي : { إذن أنت تقيمين هنا، سأبحث عنك لاحقا ، وأشرح لك الموضوع}، وبعدها ذهب وراء ديانا راكضا، قلت في نفسي : { وما دخلي بالموضوع؟! }.
-للعلم تغيرت ملامحي كثيرا في هذه الأربع سنوات، حتى أخي كأنه أكبر منا، إلا المشاغبات ، لم تتغير ملامحهم.
{ هكذا أصبحنا بعد 4 سنوات ليتيح لكم التخيل }
- لم أفهم أي شيء ،أكملنا طريقنا إلى البوابة وتوجهنا إلى الفندق.
- لحظة وصولنا، نزعت ملابسي ونمت ، لأنني كنت جدا متعبة، راودتني بعض الكوابيس حول ذلك الشيء الغريب الذي رأيته، إستقيظت الساعة 2 صباحا، توجهت للمطبخ وشربت بعض الماء.
أنت تقرأ
~ على كتفي ريشة ~
Fantasia♡ كندرا ♡ فتاة محظوظة تمتلك أجمل عائلة من حيث الجمال و التواضع و البساطة🤍 ، لكن هل هذا الحظ سيدوم؟ رغم أنهم عائلة بسيطة إلا أن منهم من سيلاقي حتفه ومنهم من سيعيش لكن بدون ذلك الحظ، سيواجهون المتاعب و الضغوطات؛ لكن إذا كندرا إستطاعت أن تتمسك بإخوتها...