chapter 09 : لا أظن ذلك

15 1 0
                                    

{ بعد عدة دقائق }

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

-وصلنا إلى المكتب، التوتر يأكلني من الداخل ، أدعو كل ثانية أن لا ألتقي به.

-دخلنا إلى المتجر، وقلبي يدق بقوة يكاد يتوقف، جلسنا على الكراسي ننتظر المرشد، إستغرق وقتا أظن أنه كان لديه عمل مهم.

-جاء وإعتذر منا لأنه تأخر علينا، بدأ أبي يشرح له الأمر، حيث أخبره أننا نريد إستأجار بيت.

-قلت لكم في البداية أنه مرات أختنق لكن نادرا ما تحدث، أعاني كثيرا معها، لذا كنت جالسة أنتظر أبي ينهي حديثه مع المرشد.

-حتى بدأ يراودني إحساس غريب، أردت التدخل قبل أن يحدث لي شيء.

-سألت المرشد : { أين يمكن أن أجد الماء؟ }، أشار بيديه إلى أحد الأبواب، وقال لي : { وراء ذلك الباب تحدين صالة، عند دخولك لها ستجدين على يمينك باب، هناك ستجدين المطبخ }.

-شكرته وتوجهت إلي باب الصاله، عندما فتحت الباب، ضربتني رائحة بدت لي مألوفة، قلت يمكن أن تكون رائحة المرشد، لم أهتم لذلك، نظرت إلى يميني وجدت باب المطبخ.

-وها أنا متوجهة إلى الباب، إذ بي أسمع صوت باب إنفتح، ظننت أنه كان أخي تبعني وفتح باب الصالة، حتى!!.

-حتى سمعت إيدبالد يقول لي : { آه كندرا !، كيف حالك؟ الشكر أنني إلتقيت بك مرة ثانية، ماذا تفعلين هنا؟}، لم أستطع أن ألتفت وتجمدت في مكاني لأنني سمعت صوته.

-{ يا إلاهي ماذا أفعل؟ هل ألتف أم أكمل طريقي كأنني لم أسمعه؟ }، ومن شدة غبائي أكملت طريقي كأنني لم أسمعه.

-فتحت باب المطبخ وأنا أدعو أن لا يلحق بي، قفلت الباب لكي أسمعه إذا وإن حصل تبعني، لكي أختبىء، ويا لغبائي للمرة الثانية.

-إنفتح الباب وحاولت الإختباء، إستطعت أن أختبىء منه، سمعت صوت الباب المرة الثانية، تنهدت وقلت أنني تخلصت منه.

-بعد هدوء دام ثواني، قررت أن أخرج من المكان الذي إختبأت فيه، إذ بي أرى إيدبالد جالس على كرسي أمام الباب، يا إلاهي ألم يذهب؟!، ماذا يفعل هنا؟ إذن من الذي خرج؟!

-نظر إلى ووقف من على الكرسي ، وبدأ يتكلم كلام ليس له معنى، مثلا ک : { حقا ليس لي ذنب، لماذا تتهربين مني، هل فعلت شيئا خطأ إتجاهك؟،} ، { لماذا لا تجيبي؟! }.

-نظرت إليه وحدقت في عينيه وقلت له بنبرة ضعف : { أنا لا أهرب منك، وليس لي دخل بالموضوع الذي حدث بينكم }.

~ على كتفي ريشة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن