~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-حسنا ستقولون في أنفسكم : {أين هو العالم الخيالي نحن لا نراه؟}، إصبروا وتابعوا الأحداث وستفهمون كل شيء.
-كما قلت، إستيقضنا وتناولنا فطور الصباح، والآن ماذا سنفعل؟ ماهي مهمتنا لهذا اليوم؟.
-ذهب أبي إلى المرشد ليسأله حول موضوع الجبل "لوزايا" ، لم يجده في المكتب، غريب لماذا المكتب مقفل؟، هل حدث شيء ما؟.
-ذهب بإتجاه الحديقة بحثا عن إيدبالد، لكنه لم يجده لأنه ذهب إلى تلك الحديقة البعيدة إن كنتم تتذكرونها، فرجع أدراجه.
-وهو في طريقه إلى المنزل، إلتقى بذلك الرجل الذي ساعدنا عندما وصلنا إلى المدينة، أوقفه وقال له : {أعتذر لإزعاجك مرة ثانية، لكن أين أستطيع أن أجد المرشد، لأنه ليس في مكتبه}.
-رد عليه قائلا : { آه، حسنا أظن أنه في إجازة يومية }، {إجازة يومية؟ كيف هذا؟}، {حسنا، تعرف أن المكتب ملكه، و لا يوجد أحد يتحكم فيه، إذا هو لديه العديد من الإجازات اليومية، مثلا اليوم أخذ إجازة ليوم واحد، وفي الغد سيعود}.
-قال أبي له : {إذا أين يمكن أن أجده؟}، رد عليه : {حسنا، إتجه يمينا ثم إنعطف إلى اليسار، أكمل السير وبعد شارعين سترى على يسارك منزل رقم 138، يملك طابقين، الطابق الأرضي والأول، لونه أبيض مائل للبني الفاتح، ولديه قرميد بني، إنه منزل المرشد وإبن أخيه}.
{ هكذا كان شكل منزل إيدبالد وعمه }
-شكره أبي، وتوجه إلى ذلك المنزل الذي حدثه عنه، وصل إليه، كان شكله جميل من الخارج، لكن لاحظ أن هنالك الكثير من الأضواء.-كأن المنزل تسكنه عائلة كبيرة، قال أبي في نفسه : { هل أخطأت في العنوان ؟ لكن هذا هو المنزل رقم 138 ، يمكن هو الذي أخطأ }.
-أراد أبي أن يحاول رن الجرس، وإذا لم يكن منزل المرشد فقط يسأله عن العنوان الصح و ينتهي الأمر.
-رن أبي الجرس، وإذ بالمرشد يفتح الباب، أبي تعجب لأن عند فتح الباب، صوت الأشخاص تضاعف، رحب به و طلب منه الدخول.
-إستغرب أبي قليلا لكنه دخل، لحظة وصوله إلى الصالة، وجد شخص جالس هناك، ألقى التحية عليه، وجلس ينتظر المرشد.
-جاء المرشد وقال له : { أعرفك على أخي "أندرو" } ، رد أبي عليه : { تشرفت بمعرفتك يا سيد أندرو، بالمناسبة أنا جرايسن زائر هنا }.
-أعذروني لقد نسيت أن أقول لكن إسم المرشد، لقد كان يدعى هارولد.
-رد أندرو على أبي قائلا : { تشرفت بمعرفتك أيضا، في الحقيقة أنا كذلك لا أقطن هنا، آتي مرة في الشهر لأرى أخي هارولد و إبن أخي إيدبالد إن كنت تعرفه}.
-إن العم أندرو لديه بنت أصغر مني بسنة، و لديه ولدين، واحد عمره 14سنة و الآخر 3 سنوات.
-سمعت أن إيدبالد إبنة عمه، عندما كانوا صغار قرروا أن يزوجوهم لبعضهم حالما يكبروا.
-ولكن لا أعلم إن كان هذا الخبر حقيقي أم لا، فقط أعلم أن هناك عائلات يفعلون هكذا، لذا صدقت هذا الخبر بمجرد سماعي له.
-ستقولون : ،{ من أين لك بهذا الخبر؟ }، فقط تابعوا وستفهموا كل شيء
-بدأ أبي يتكلم مع المرشد ويحاول إقناعه بأنه يجب أن نذهب إلى الجبل في أسرع وقت.
-تحتم الأمر، وقرر أبي أن يسرد له القصة، ليفهم مجرى الموضوع، إحتمال أن يساعدنا إن فهم الوضع.
-إنصدم المرشد عند سماعه للقصة، كأنها ليست واقعية، أخذ وقتا ليستوعب الأمر، { آه لقد سمعت عن مدينتكم، لا أريد أن أخيفك لكنها شبه فوضى الآن، لا يوجد أحد قد شفي من ذلك الوباء، ولا يوجد من يخرج منها} قال السيد أندرو وهو متردد.
-رد عليه أبي وهو تحت صدمة : { لحظة هل قلت شبه فوضى! يا إلاهي ماذا سأفعل إن لم أجد العلاج }.
-قال السيد أندرو : { ما رأيك في أن أبقى هنا وأساعدك في البحث عن العلاج؟ }.
-{ وعائلتك؟! }،قال له أبي، رد عليه قائلا : { إن منزل عندهم هنا وهم أمام عيني، لن أتخلى عنهم، لا تقلق حيال هذا الأمر }.
-أريد أن أضيف لكم معلومة، أم إيدبالد لم تتحمل وفاة أبيه ففقدت عقله،ا وهي الآن تتعالج في مدينة، لا أعرف إسمها، وزوجة السيد أندرو جاءت معهم.
-أما المرشد، زوجته توفت بالمرض الخبيث ذاك، وماجابت أولاد لظروف، فقط لتفهموا مجرى القصة، لنكمل.
-وافق أبي على العرض الذي قدمه له السيد أندرو، أما المرشد فطلب من أبي أن يصبر حتى يتأكد متى إنتهاء أعمال الإصلاح.
-رجع أبي إلى المنزل، وأخبرنا بكل التفاصيل، حتى نعرف كيف نأخذ خطواتنا القادمة.
-نمنا، وفي الصباح الباكر كالعادة، تناولنا الفطور، حتى سمعنا صوت الجرس يرن، من يا ترى في الصباح الباكر؟!..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تفضلوا chapter 11 {لا يوجد فيه أحداث كثيرة} 🤍
أرجو إلقاء نظرة على chapter 12
♡ وشكرا ♡
أنت تقرأ
~ على كتفي ريشة ~
Fantasy♡ كندرا ♡ فتاة محظوظة تمتلك أجمل عائلة من حيث الجمال و التواضع و البساطة🤍 ، لكن هل هذا الحظ سيدوم؟ رغم أنهم عائلة بسيطة إلا أن منهم من سيلاقي حتفه ومنهم من سيعيش لكن بدون ذلك الحظ، سيواجهون المتاعب و الضغوطات؛ لكن إذا كندرا إستطاعت أن تتمسك بإخوتها...