-في الصباح الباكر، سمعنا صوت الجرس، هرع أخي ليفتح الباب، إذ به يرى السيد أندرو عند الباب، أخي لم يكن يعرفه.
-لأن أبي حكى لنا عنه فقط، لم نره قط في حياتنا، لذا أخي نادى أبي، ورجع إلى الصالة وجلس، رحب به أبي وعرفنا عنه.
-الصراحة، كنت أتوقع أنه يشبه إيدبالد لكنه كان مختلف بكثير عنه، حتى المرشد لا يشبهه.
{ فقط للتخيل }
-قال السيد أندرو: { حسنا سأدخل في التفاصيل، لقد حجزت حافلة للذهاب إلى الجبل، كما تعلمون أنها ممنوعة في المدينة، لكنها مسموحة في الجبل}.
-{آه كذلك، تكلمت مع أحد المعارف، هو الذي سيعطينا خريطة الجبل، وبهذا سيبقى فقط القليل من العمل }.
-شكره أبي جزيل الشكر، ووعده أنه سيرد له هذا المعروف، حتى ولو كلفه حياته.
-ودعنا السيد أندرو وعاد أدراجه، بعد بضع ساعات، قرر أبي أن يخرج إلى وسط المدينة ويساعد الناس، ولا يبقى مكتوف الأيدي في البيت بدون عمل.
-خرج أبي وأخي إلى وسط المدينة يبحثون عن شخص يريد المساعدة، وبعد بحث دام ساعتين، وجد أبي مصنع صغير يقومون فيه بإصلاح الثلاجات والفرن و الغسالات وغيرهم.
-أبي إستغل هذه الفرصة لأنه لديه موهبة منذ صغره إصلاح الأشياء و تجديدها، وكان كذلك كالباحث و المهتم لهذه الأمور، حتى أنه مرة صنع لنا دراجة صغيرة، كنا نتناوب عليها في صغرنا.
-بعد نقاش دام لساعات وافق صاحب المصنع، و طلب منه أن يرجع في الغد ليبدأ في العمل.
-أما جارنا فكان لديه موهبة في الطبخ، راح ليبحث كذلك عن عمل، وجد متجر صغير للحلويات و المملحات، فتكلم مع صاحب المتجر، وكذلك وافق لكن بشرط يجب أن يختبره قبل أن يبدأ.
-إختبار في النظافة و الإتقان وكذلك بذل الجهد، وافق الجار على هذا الشرط، وطلب منه أبن يرجع كذلك في الصباح ليبدأ الإختبار.
أنت تقرأ
~ على كتفي ريشة ~
Fantasy♡ كندرا ♡ فتاة محظوظة تمتلك أجمل عائلة من حيث الجمال و التواضع و البساطة🤍 ، لكن هل هذا الحظ سيدوم؟ رغم أنهم عائلة بسيطة إلا أن منهم من سيلاقي حتفه ومنهم من سيعيش لكن بدون ذلك الحظ، سيواجهون المتاعب و الضغوطات؛ لكن إذا كندرا إستطاعت أن تتمسك بإخوتها...