chapter 13 : نجحت الخطة؟

22 1 0
                                    

-وصلت للمنزل وأنا لازلت أفكر في خطة، دخلت وجلست مع إيدينا، رأتني شاردة وأفكر.

-هزتني بيديها، وقالت لي : { أشش، في من تفكرين؟، هاا؟ }، بدأت أرواغ في الكلام، لم أعرف ماذا أقول، ثم قلت لها : { لا أفكر في أحد، فقط تعبت وأريد راحة }.

-بدأت تضحك بين نفسها، ثم ردت علي قائلة : { هل تخفين علي؟ ههه لا تستطيعين }.

-فكرت مليا، وقررت أن أقول لها ربما تساعدني في إيجاد خطة تنجح.

-شرحت لها التفاصيل وكل شيء، في البداية بدأت تضحك، لكن عندما رأت أن الوضع جدي، بدأت تفكر في خطة تنجح.

-بعد تفكير عميق، قالت لي أنها وجدت خطة إحتمال كبير أن تنجح، عندما سألتها ماهي ياترى؟، قالت لي : { هل تتذكرين عندما ذهبنا أول مرة إلى متجرها؟، بدأت تلمح وكأنها تريد التحدث إلي، و عندما إقتربت إليها، طلبت مني أنزع الفستان، وعندما سألتها عن السبب قالت لي بأنه لم يلق بي}.

-{ يعنيي؟! } قلت لها بتساؤل، ردت علي قائلة : { يعني، تستطيعين أن تقولي سأنتقم منها بطريقتي الخاصة }، { كيف ذلك؟! }.

-{ الخطة كالتالي، سنذهب إلى المتجر بحجة التسوق، وطبعا هي ستكون هناك وستعمل كمساعدة لنا، اذا أنت عليك أن تحاولي الدردشة معها، ثم أنا سأتدخل بينكم وأقول لك بعض الكلمات تخص إيدبالد، طبعا هي ستسأل ماعلاقة إيدبالد بنا، اذا أتركي التكملة لي}.

-حضنتها بكل قوتي وقلت لها : { لن أنسى هذا المعروف، وسأرده لك حتى ولو في كبرنا}.

-ردت علي قائلة : { آه حسنا، لا تضخمي الأمر، إنه مجرد إسداء معروف لا أكثر، في الحقيقة أنا أريد فقط إلهاء نفسي لأنني مللت هنا لوحدي كما تعلمين كالينا نائمة طيلة اليوم }.

-شكرتها و ذهبت لأنام، لأنني كنت جدا متعبة، و كذلك حادثة اليوم أتعبتني كثيرا.

-في الصباح الباكر، كالعادة إستقيضنا، جهزت فطور الصباح وأكلنا، أبي و الجماعة جهزوا نفسهم ليذهبوا إلى العمل، ونحن البنات بقينا في المنزل ننظفه.

-وصلت الساعة 4 مساءا، جاءت إيدينا إلى مسرعة، أوقفتني على أقدامي وقالت لي : { هيا لنبدأ بالخطة }، { خطة ماذا؟ }.

-ردت علي قائلة : { سأضربك لرأسك، خطة ماذا؟!، طبعا خطتنا التي تناقشنا فيها الأمس }.

-لم أكن مستعدة لتنفيذها، تجهزنا وأخذنا مفتاح المنزل لأن كالينا نائمة لذا لن تفتح لنا الباب إن عدنا، خرجنا متجهين نحو المتجر.

~ على كتفي ريشة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن