chapter 14 : في الحقيقة سأذهب

22 1 0
                                    


{ اليوم الموعود }

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

-لقد جاء اليوم الذي لم أكن أبدا توقع حدوثه، إنه حفل الخطوبة.

-سأرجع بكم بالزمن إلى اليوم الذي سمعت فيه ذلك الخبر ، أبدا لم أصدق، كنت أنتظرهم يققولون إيدبالد لم يوافق أو بنته لم توافق.

-لم أكن أتوقع أن الكلام كان صحيح، أردت أن يلغوا الخطوبة نهائيا، لا أعرف لماذا لكنني أردت ذلك بشدة.

-ظننت أنني سأكون سعيدة إذا تخلصت منه، لكنني كنت مخطئة، أعلم أن ذلك الأسبوع مر علي عادي بدونه

- لكن بمجرد سماعي لذلك الخبر، لم أتقبل حتى أنني صرخت وغضبت على أختي.

-لأنها هي من أعطتني أمل، هي جعلتني أتقرب منه، لو أنها رفضت في ذلك اليوم، لما قال لي ذلك الكلام ولما أعطاني أمل.

-أظن أنكم تتذكرون عندما قال لي أريد التمعن في جمالك، وأنني سأنتظرك حتى تعودي، بسبب غضبي ألقيت اللوم على أختي، حملتها الذنب لأنها سمحت له بالتلكم معي.

-لكنني عندما توجهت النوم، بدأت أفكر في الأمر جيدا، ولاحظت أن الذنب ذنبه وطبعا بسببه، هو الذي تكلم معي هكذا، هو الذي أعطاني الأمل.

-نجح بتقريبي له، كنت قد لمحت كلام قاله لي ذلك اليوم، حول الندم وشيء من هذا القبيل، لكنني لم آخذ الأمر على محمل الجد، وهاا الآن أشعر به.

-بقيت أفكر و أفكر، حتى حملت نفسي الذنب أنني صدقته، ثم غضبت منه أشد الغضب و حاولت الإنتتقام، لكنني سأكون أنا الخاسرة في النهاية.

-لذا فكرت في موضوع الذهاب، أردت أن أتزين وأذهب إلي الحفل لأريه أنني لا أهتم.

-لم أستطع النوم في تلك الليلة من شدة التفكير، حل الصباح وكالعادة الروتين الصباحي لنا، حل المساء قررنا أن نذهب إلى متجر ديانا ونتأسف منها على قساوة كلامنا معها في المرة السابقة.

-توجهنا إلى المتجر، دخلنا ورحبت بنا، بدأنا نتأسف منها على كل شيء، في البداية إستغربت لكنني قلت لها أنني لست مستعدة لأخبرك بالسبب.

-أومأت لي برأسها، و قالت لي : { آه نسيت أن أبارك لك }، بدأت أنظر إليها بنظرة إستغراب، ثم قالت لي : { آه أليس بعد يومين أظن حفل خوبتك مع إيدبالد }.

-قلت لها وأنا أضع يدي على رأسي : { آه أظن أن هناك سوء تفاهم في الوسط، لست أنا بل إبنة عمه }.

~ على كتفي ريشة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن