{ بعد إنطلاقنا }
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-وها نحن نمشي في الطريق، بدأ الإخضرار يزيد ، { تفضلوا لقد وصلنا إلى مبتغانا } قال أبي لنا ، فرحنا كثيرا لأننا وصلنا وسننقذ أمي.
- المنظر الذي كنا نراه لا يوصف ، فائق في الجمال ، عند وصولنا قابلتنا بوابة من الحديد و أطرافها من اللون الأحمر المائل إلى البني، في الجوانب العشب الأخضر المريح للعينين المنظم و المرتب ، أما بالداخل فترى الكثير من الأشجار الخضراء العالية تصنع ممر.
{ صورة مقاربة لشكل البوابة ، ليتيح لكم التخيل }
-إنصدمنا من ذلك المنظر الخلاب، يسحر الناظر من بعيد، كأن هناك جنية تهتم به من شدة النظافة و التنظيم، الأرضية كانت كلون الطوب ، لا يوجد عليها أي وسخ أو بقع.-فتح أحد الحراس الباب، ورحب بنا ، ثم قال لأبي: { أكمل السير إلى الأمام، ثم سترى موقف سيارات على يمينك، ضع الحافلة هناك و أكمل السير على أقدامك، لأنه ممنوع دخول السيارات و الحافلات إلى الداخل، لا تقلق ليست بعيدة ستمشي فقط لدقيقتين، سيقابلك درج، إصعد على ذلك الدرج وستجد المدينة، ورحلة موفقة لكم }.
-شكره أبي ، وأكمنا الطريق بإتجاه موقف السيارات، الطريق كما وصفته عبارة عن أشجار منتظمة صنعت ممر، و الأرضية كذلك، كانت كلون الطوب
-وصلنا إلى موقف السيارات، كان كل شيء تحفة هناك ، نزلنا من الحافلة ، وها نحن في حيرة كيف سننجز المهام بدون الحافلة ؟.
-قررنا أن نذهب إلى المدينة ونبقى في منزل أو فندق ، حتى نجد الحلول، مشينا سيرا إلى ذلك الدرج الذي حدثنا عنه الحارس، كان في قمة الروعة لايوجد عليه أي كسر أو خدش، تم الإعتناء به جيدا.
أنت تقرأ
~ على كتفي ريشة ~
Fantasy♡ كندرا ♡ فتاة محظوظة تمتلك أجمل عائلة من حيث الجمال و التواضع و البساطة🤍 ، لكن هل هذا الحظ سيدوم؟ رغم أنهم عائلة بسيطة إلا أن منهم من سيلاقي حتفه ومنهم من سيعيش لكن بدون ذلك الحظ، سيواجهون المتاعب و الضغوطات؛ لكن إذا كندرا إستطاعت أن تتمسك بإخوتها...