-فتح أبي الباب ، إذ بإيدبالد يقابله، ناديت لأبي لأنه قول أنه له أنني لا أريد الذهاب مع إيدبالد، لكنني غيرت رأيي في الدقيقة الأخيرة، خفت أن يسألني أبي لماذا لا أريد الذهاب معه وتتعقد الأمور، لذا لم أتكلم فقط قلت له أننا جاهزون
-توجهت إلى الباب إذ بي أراه هناك ينتظر، راودني إحساس أن هناك شيء خطأ لأنه لم يكن سعيد، وكأنها جنازة ليس حفل خطوبته.
-لم أكترث بالموضوع وبدأت أنتظر أخي ينزل لأذهب معه، لا أريد أن أرى وجه إيدبالد، لكنني كل دقيقة ألتف وأنظر إليه لا إراديا ماذا أفعل لم أستطع التحكم في نفسي، خاصة مع الطقم الذي كان يرتديه، لم يبعد عينيه عني كان ينظر إلى من الأسفل إلى الأعلى و يبتسم.
-كلما ألتف أجده ينظر إلى بعينيه الجذابة، آه لا أستطييع التحمل، عيناه التي تملك لون البحر تخبىء شيء لكنني أجهله.
-كان يعطيني نظرات وكأنه يقول صدقيني ليس بيدي، بدأت أحاول نزع هذه الفكرة من رأسي، لكن كلما أنظر إليه أشعر بشيء غريب، و تلك الفكرة ترجع إلى رأسي
-الحقيقة كنت فضولية، لكنني تماسكت هذه المرة، و لم أسأله عن تلك النظرات.
-وصل أخي و ألقى التحية على إيدبالد ثم سأله عن المكان، رد عليه إيدبالد قائلا: { فقط إتبعني و يتعرف المكان لأنه معزول قليلا عن هنا لكي لا تحدث صحة لباقي السكان }.
-أومأ أخي له بالتفهم وفتح يديه ليشبك بيدي من جهة و يد أختي من جهة أخرى، نظر إلي إيدبالد نظرة غيرة لكنني إبتسمت مع أخي و لم أعطه أي إهتمام.
-بدأنا نمشي بإتجاه القاعة التي ستقام فيها الحفلة، كان إيدبالد يمشي أمامنا مع أبي يدردشون حول الخطوبة و كان يعطيه نصائح حول الحياة، آه يا أبي المسكين مع من أنت تتكلم الآن!
-الطريق كانت جدا جميلة ونظيفة، حوافها المملوءة بالورود التي تعطيك الطاقة بمجرد النظر إليها، مع ألوانها المريحة للعينين، كذلك رائحة النسيم العذب.
-الطريق كله كان عبارة عن منازل ريفية جميلة، ولكن بمجرد إقترابنا للقاعة لاحظت إنعدام المنازل، توجد فقط الحدائق و البرك الجميلة.
أنت تقرأ
~ على كتفي ريشة ~
Fantasy♡ كندرا ♡ فتاة محظوظة تمتلك أجمل عائلة من حيث الجمال و التواضع و البساطة🤍 ، لكن هل هذا الحظ سيدوم؟ رغم أنهم عائلة بسيطة إلا أن منهم من سيلاقي حتفه ومنهم من سيعيش لكن بدون ذلك الحظ، سيواجهون المتاعب و الضغوطات؛ لكن إذا كندرا إستطاعت أن تتمسك بإخوتها...