~ على كتفي ريشة ~

chapter 07 : هل سيستغرق هذا الأمر وقتا؟

{ مهمتنا الأولى في تلك المدينة }

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

-هاقد بدأت مهمتنا الأولى ، وهي البحث عن ذلك المرشد ، { ما هذه السخافة ؟ هل هذه هي مهمتنا الأولى؟ البحث عن المرشد!} قالت إيدينا بنبرة سخرية، رد عليها أخي : { أنت حقا غبية ، كيف لنا أن نعرف مكان الإنطلاق بدونه؟} .

-وضح لنا أبي الوضع، وإنطلقنا لمكتب المرشد، عند وصولنا لمكتبه ، رحب بنا وقال : { عساه خيير ! مالذي أتى بكم إلى هنا!؟ أقصد أتمنى أن لا يكون خبر سيء}.

-تنهد أبي ورد عليه قائلا : { إنه ليس بخبر سيء لا تقلق، نحن فقط جئنا لنستشيرك حول مكان نود الذهاب إليه}. قال المرشد لأبي : { وما هو هذا المكان؟}.

-أخرج أبي من جيبه خريطة، وأعطاه إياها، ثم قال له : { نريد الذهاب إلى هذا الجبل ، لكن نجهل الطريق الذي نسلكه للوصول إليه}.

-{ آآه حسنا لقد عرفته إنه جبل" لوزايا" ،يبعد علينا حوالي نصف ساعة، إن كنت تريد أن تراه فقط إصعد إلى سطح المبنى ستراه ، لكن إذا أردت الذهاب إليه ف مع الأسف إن طريقه قيد الإصلاح ، حتى بعض مناطقه كذلك قيد الإصلاح حاليا} قال المرشد.

-أخذ أبي يحك رأسه لأنه يجهل ما سيفعله، ثم قال للمرشد: { أحقا ليس هناك طريق أخرى الذهاب؟ ، لأننا مجبورين}، رد عليه قائلا : { مع الأسف لا يوجد ، لكن إ إنتظرتم لأسبوع آخر يمكن أن تستطيعوا العبور و الوصول للجبل، لأن الأشغال أظن أنها ستنتهي بعد أسبوع}.

-أومأ أبي برأسه بالتفهم، ثم قال له : { هل يمكنك أن تتأكد من صحة هذا الخبر ، لأننا بحاجة ماسة إلى ذلك الجبل } ، قال له : { لا أريد أن أتدخل في حياتكم الخاصة لكن.. ، حسنا سأتأكد} .

-شكره جزيل الشكر ، وتوجهنا إلى باب المكتب للخروج، فجأة سمعت صوتا بدا لي مألوفا يقول : { عمي لقد أنهيت ذلك الملف}، حسنا يمكن أن يكون أحد السكان سمعت صوته البارحة ولازلت أتذكره.

-خرجنا من المكتب متجهين نحو البيت ، أخي أراد أن يشتري بعض الأغراض فرافقته.

-بينما نحن نتمشى في أرجاء المدينة، لفت إنتباهي في أحد الزوايا شيء غريب بعض الشيء، في الأول ظننته جرو ، لكن عندما إلتفت إلى جهتنا، كان وجهه مزيج بين وجه الحصان و الجرو!.

-شكله كان مخيف جدا، وكان يأكل شيئا ما لكن لا أعلم ما هو بالظبط، في البداية خفت لكن لم أعطه إهتمام ،لأنني قلت في نفسي أظن أنني كنت أتوهم فقط.