بأي ذنبٍ نُـحِرت طفولتي؟ وأمام ناظري قُتِلتْ حياتي !ماذا فعلتْ لهم ابتسامتي؟ ما هي جنايتي وفعلتي؟ لِـمَ أقتصوا مني وأفنوا عُمري! كـُل هذه التساؤلات كانت تنخر عِظامي في كـُلِ لحظةٍ عِشتُها ،نهضتُ ولكـن لم يـكن ينفعني نهوضي فالحياةُ تعاود إسقاطي في كـل مرة!
إلى أن وقعت بكاملي أنا وقوتي وعدتي وصلابتي وإرادتي ! تكورتُ حول نفسي محتضناً جسدي محاولاً حمايتة من الجروح والخدوش لكنها تجاوزتني واستقرت في لُبـي فنفتني !