زهراء عـزالدين
الذنب السادس عشر
لـ بأي ذنبمو تنسون التصويت++التعليق بين الفقرات
قراءة ممتعة شباباتنا الطيبة
_______________بأي ذنب..!___________
هل يمكنني أعطاء مسكن الألم لقلبي!
إنه يؤلمني، يؤلمني بشدة..
الساعة الحادية عشر مساءاً، الظلام يملأ روحي قبل أن يملأ منزلي أضع رأسي تحت وسادتي وأضغط عليه بقوة أُحاول النسيان..
أُحاول التعايش مع هذا الألم لكنني لا أستطيع! جفت الدموع في عيني، تحترق روحي ولا أستطيع أخماد الحريق بأي وسيلة!
أهرب ولكن لا أعلم الى أين! أشعرُ وكأنني في متاهةٍ تدور حول نفسي فقط لكنني سئمتُ حتى من نفسي!
إختناق وضيق حاد بالتنفس، رغبة بالأنعدام لكن ما الضير لو أصبحتُ عدم؟ أرى تفسخ عقلي وتآكل جسدي، ضمورٌ في قلبي وتمزق آحشائي!
أرى جوف في داخلي وظلام في عالمي وضياع لمستقبلي، أرى إنعدامً لذاتي وهلاك لحياتي
أشعر وكأنني أرى جنازتي تسيرُ أمامي كل يوم بصمتٍ وحزن! في مقدمتها يسير عقلي مطأطأ الرأس محدودب الظهر، متهالك العمر!
وفي المؤخرة تسير روحي متسائلة من هؤلاء؟ أين أنا؟ ومن أنا؟ لكن في الحقيقة من انا حقاً؟ غفوت وأنا أصارع نفسي وأوجاعي.....
هذا هو يركض وراي من جديد اشرد منه وأركض وأركض وأركض بدون لا أتوقف، أترجاك تبعد عني، ما عندي طاقة بعد اليوم ما اكدر اتحمل الفقد أكثر أنا متهالك!
إترجاك أبتعد أبتعد... لزمني وجثى فوگ صدري حاوط عنقي بأيديه وبدأ يخنگني! أنفاسي بلشت تتگطع ما أكدر اتنفس كاعد اختنگ بعد أيدك بعد أيدددددددك عننننننننني..
فزيت مرعوب لا لا أكثر رعب من المرة الأولى، أنفاسي تتزاحم بصدري و الظلام يحتل المكان من حولي نهضت بسرعة ووخرت البردة من الشباك وفتحتها
أخذت نفسسس عميق ، هذا خيط الفجر ، الشمس ما طلعت بعد، لزمت تلفوني وأتصلت بباقي أهلي محمد، قلقت عليه هوااي
سامر: صباح الخير حبيبي شلون حالك طمني
محمد: اهدئ اهدئ على كيفك اخذ نفس انا الحمدلله، شبيك سامر شنو سبب أتصالك بهذا الوقت، انت بخير صحتك تمام صح اهدئ حبيبي
سامر: دومك حنون
محمد: لأجلك افدي روحي، طمني
سامر: إطمن انا بخير بس شفت حلم مزعج وقلقت عليك لأن انا ما عندي وما أملك غيرك أنت عائلتي الوحيدة وكلشي بقى الي