زهراء عـزالدين
الذنب الثامن عشر
لـ بأي ذنبمو تنسون التصويت++التعليق بين الفقرات
قراءة ممتعة شباباتنا الطيبة
________بأي ذنب..!__________
ولاء: سامر
سامر: هلا ولاء ، شصار وياج!! سويتي الي گلتلج بي؟
ولاء: اي حجيت الها كلشي بلغتني بي وضفت بهارات بعد
سامر: أهم شي البهارات، عفية عليج كلش رائع
ولاء: أنت بس أطلب وانا راح أنفذ كل الي تريده
سامر: شكراً الج
ولاء: ماكو داعي تشكرني ، خليها تبتعد عنك وراح أكون أسعد أنسانة
سامر: هذا أسمة إعتراف مشاعر ، معقولة كاعد تعبرين الي عن مشاعرج اخيراً؟
ولاء: لا لا، ماكو شي، جنت اقصد أن هي راح تأذيك خليها تبتعد بس
سامر: تمام صدگتج
راحت وبقيت صافن " ان عدو المرأة هي المرأة"
ثقافة الاختلاف عند النساء هي فرصة للانقضاض على بعضهن البعض ونادراً ما تكون مدخلاً لأحترام متبادل
بحيث تنصب المرأة نفسها حارسة الفضيلة، وتفتش بعيوب النساء الأخريات وكأنها تبحث عن دليل حتى تثبت لنفسها أنها الأفضل
بمرة سألني دكتور علي من عدو المرأة الأول؟
سامر: نفسها، لكن الإجابة كانت خطأ، فالمرأة عدو المرأة الأول ثم تأتي نفسها
ذكر بالتاريخ كثير قصص عن كيد النساء لبعضهن البعض إما لتفوقهن العملي أو العلمي أو الاقتصادي أو الحب أو الجمال
فنجي للسلطانة نقشديل زوجة السلطان عبد الحميد الأول ووالدة السلطان محمود الثاني حباها السلطان حب ما صاير
وهذا الي دفع نسوان الحرملك من أمهات الأمراء يتآمرن عليها وخنگن أبنها الرضيع و قتلنة
بالأساطير القديمة ورد عن إيكو الشابة المسكينة أنها كانت ضحية هيرا زوجة زيوس الي كان بدوره كثير المغامرات النسائية ودز إيكو الخادمة لزوجته هيرا حتى تلهيها بالقصص الي تحكيها إيكو الها
وبمرور الأيام اكتشفت هيرا خديعة زوجها وبدل ما تعاقبه هو عاقبت إيكو بحرمانها من لسانها وأن تردد آخر مقطع من أي صوت تسمعه، وهيج عاشت إيكو المسكينة وحيدة حزينة تردد الي تسمعه
الأستاذ: موضوعك اليوم شاد حيلك بي كمل اشوف
سامر: هههه لا استاذ بس مواضيعي مو عن عبث احجيها تصير مواقف امامي تضطرني ابحث واتعمق