اللهم صلي على محمد وأل محمد
#زهراء عــزالدين
الذنب التاسع
لـ بأي ذنبمو تنسون التصويت++التعليق بين الفقرات
قراءة ممتعة شباباتنا الطيبة
___________بأي ذنب..!____________
قلبي يرتجف وكأن برداً أصابهُ في كل مرة تحدثني!
ذهني لم يعد مشتتاً فأنا الأن مُتيقن بما أصابني...
إنني هووس بمرض الحديث معها، فصوتها يأسرني! فهي هادئة كنسيم الصباح وحين تضحك تعالجني! لا يمكنني إمساك قلبي أشعر بأنهُ يغادرني..^-^
صرت ما أكدر ابتعد عنها ولا أكدر أفاركها! نحجي سوى من رجعتنا من الدوام لحد ما نتعب وانام
وبمرة سألتها : أمنيات ما تملين من الحجي وياي؟
كان جوابها يحبة گلبي: وهل يستطيع الأنسان أن يشعر بالملل من نفسه؟
سامر: صايرة فصحى أمونه
أمنيات: تعلومك
كحينها علمت آن بداخلي شيء ما يتحرك
منغمسين ببعض لدرجة نسينا بيها أنمار، اجاوب على رسائلها وأتصالاتها بس ما أخليها تاخذ من وقتي، لأن أشتياقي للحديث مع أمنيات يممنعني أحجي وي أي بنت غيرها
نقضي الوقت بالدوام سوى أنا وأنمار صح بس ذهني مشغول بإمنيات وأفكاري كلها بيها كلبي يحسب دقايق وثواني حتى آرجع للبيت وأستمع لنبرة صوتها
شعور أول مرة احس بي وكانت هي سببة أول مرة اتلهف للدنيا بعد خسارتي الكبيرة لخواني أعز من روحيي وما عندي من بعدهم حياتي صارت روتين مثل ما كانت قبل لا أعرفهم
بس من أجت هي كلشي تغير واختلف حسيتها عوض ألهي كلشي أختلف صرت أتلهف لكلشي أسوي
صار صوتها بكل ركن بالبيت افتر بالبيت وأحجي وياها ، و صرت كل ما أتذكر أخواني بذكريات هذا البيت ابتسم وادعيلهم مو مثل قبل أحزن وأكتئب
وجودها غير كلشي صرت أنظف وأطبخ بلهفة وشغف ، ما أفوت وجباتي وعلاجي ع الوقت
البيت أحس صار عالمي الأبيض الي كله صار ألوان بعد ما كان متجسد بالظلام والكئابة حتى أغطية السرير غيرتها لألوان فاتحة لان حسيت حياتي بدت تتحسن وتتلون بوجودها
بس ما جنت أعرف أن أنمار تلاحظ كل هذا
جنت كاعد بالساحة وأجت أنمار
أنمار: سامر
سامر: نعم عزيزتي إنمار
أنمار: شلونك
سامر: الحمدلله وأنت ، شبيج گالبة الوجة
أنمار: هيج ، سامر