💕الفصل الرابع💕

45.7K 845 104
                                    


كان بطلنا يرتدي ملابسه بعنايه فائقه ليذهب الي مقابلته المهمه التي ستحدد مستقبله و كان صديقه بانتظاره اسفل البنايه و حينما كان يهاتفه كل دقيقه ليستعجله قام بنهره و سبابه فضحك الاخر و قال : اصلك بارد يا جدع دانا كان هاين عليا ابات قدام المكتب و الله من ساعه ما كلمك امبارح
ضحك عليه و بعدما اغلق نظر لنفسه نظره تقييميه فكان راضي تمام الرضي
خرج الي الصاله وجد حبيبته تجلس مع امه و اخته بعدما تعافت كثيرا عن زي قبل و لم يتبقي سوي بعض الاثار البسيطه التي قاربت علي الاختفاء
عاليا : الله اكبر اللهم صلي عالنبي ربنا يحميك مالعين يا قلب امك و يوقفلك ولاد الحلال يااااارب
اميره : ايه يا عبده الحلاوه دي انت رايح تخطب ولا ايه
نظرت تلك الولهه لها بشر و هي تقول بغيره قاتله : اللهي يارب معتصم يعرف عليكي عشر بناااااات عشان تحسي بالطوب الي بتحدفيه ده
ضحكو عليها بصخب و اقترب منها جالسا علي زراع مقعدها ضاما راسها تحت زراعه و قال بمزاح مختلط بعشق : ياااابت بلاش يسخنوكي بسرعه كده متبقيش هبله هو انا تملي عيني غيرك اصلا
نظرت له بعيون لامعه و قالت : مانا مش بستحمل الكلام ده و هي عارفه كده كويس بس بتحب تحرق دمي
مال عليها مقبلا اعلي راسها دون خجل و قال : انتي الي مليا القلب و العين يا حبيبي
عاليا : طب لم نفسك يا عبده بدل مالشبشب يسلم عليك و انت متشيك كده
ضحك و قال : لا وعلي ايه يا لولو انا هتوكل علي الله بكرامتي
اقترب من امه بعدما قام من موضعه و مال عليها مقبلا راسها و اكمل : ادعيلي يا ست الكل هتعوزي حاجه قبل ما امشي
عاليا بحب : دعيالك يابن بطني روح اللهي يفتحها فوشك و يسهلك الصعب و ينولك الي فبالك قادر يا كريم
امنو علي دعائها و من ثم خرج سريعا متجها الي صديقه وهو يدعو الله ان يوفقهم فيما هم مقدمين عليه

وصل امام صديقه وهو يلقي السلام علي احد الرجال الجالسين : صبح ا. لول عامل ايه يابا
اللول : فنعمه يا ريس عبده بس ابعد صاحبك عني عمال يرازي فيه من ساعه ما قعد
ريكو بغيظ : يعني انا غلطان ان بساعدك فبيع الجرجير الدبلان بتاعك ده
اللول : تساعدني و لا تعاكس كل الي تيجي تشتري مني انا مش عارف مطلعتش زي صاحبك ليه ربنا يهديه الا عمره ما عينه اترفعت علي واحده مع ان بنات الحاره هيموتو عليه
ريكو : ادعيلي ربنا يرزقني بالي تملي قلبي و عيني زي ما رزقه يلا كفايه عليك كده سلااااموز
عبدالله بغيظ : لا والله ما لسه بدري ارغي شويه كمان
ريكو بمزاح : لا كفايه كده مليش مزاج ههههههه

وصلا الي الطريق العام ووقفا ينتظران احدي المواصلات العامه حتي تقلهما الي وجهتهما و المعروفه باسم ( ميكروباس ) و لحسن حظهما وجدا واحدا يقف قبالتهم و حينما سألوه عن وجهته و عرفهم اياها فرحو كثيرا انهم لم ينتظرو وقت طويل حتي يجدو وسيله مواصلات في هذا الوقت
صعدا معا و جلسا في المقعد الذي في الوسط و بمجرد ما اغلق احد الركاب الباب و بدات السياره في التحرك تفاجأو ب...............

أهتديت ب ( أيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن