حبيباتي عندي مشكله فالخاص الرسايل مش بتظهر عندي فالي كانت مكلماني و مرضتش عليها كان غصب عني لاني مشوفتش الرسايل اصلا ابعتولي تاني يا قمرات
_________________افاق الصديقان بعد انتهاء مفعول المخدر وجدا حالهما في مكان أشبه بغرفه التحقيق و كل واحدا منهما يجلس فوق مقعد خشبي و يده مكبله من الخلف باصفاد حديديه
نظرو لبعض بذهول و قلق و بدا ريكو بالصياح عله يجد احدا ينقذهم مما هما فيه : مين اااااالي جااااابنا هنا help.......help
ساعدوووووونا
عبدالله : اهدي يا نبيل شكلنا في حته مقطوعه اصبر اكيد حد هيدخلنا دلوقت
و ما كاد ان ينهي جملته حتي دخل عليهم رجلان ضخام البنيه و معهم ثالث يرتدي زي عسكري
نظرو لهم برهبه و خوف و لكن عبدالله كان اول من تمالك حاله و قال : Who are you?( من انت )
صاحب الزي العسكري و يدعي جاك : انا اتكلم عربي كويس
عبدالله : طب والله وفرت علينا كتير انتو مين بقي و ايه جو الخطف و الاكشن ده
جالك : انت مش عارف ليه.... انت مقبوض عليك مش مخطوف
ريكو باستغراب : و تقبضو علينا ليه يا باشا احنا معملناش حاجه يعني احنا في القسم كده
ضحك جاك بصخب ثم قطع ضحكته فجأه و قال بغضب : انت هنا في مقر السي أي أيه انتم متهمين بالتجسس و احنا عرفنا كل حاجه
عبدالله بغضب و خوف : مخابرات ايه و تجسس ايه يا باشا انت اكيد غلطان
جاك : مش انت فهد الدمياطي و انت نبيل
هز الاثنان راسهم علامه الموافقه فاكمل : تمام انتم جواسيس و لازم تعترفو الانكار مش هيفيدكم
غضب الأثنان و بدأو بالانكار و هم يحاولان فك قيودهما
صاح بهم جاك و حاول معهم كثيرا ان يجبرهم علي الاعتراف و حينما فشل امر رجاله بتعليقهم في سلاسل حديديه معلقه في سقف الغرفه تحت مقاومتهم الشديده و لكن جاك استدعي عددا من الرجال ليستطيع السيطره عليهما و بعد معاناه علقاهم في تلك السلاسل من ارجلهم فاصبح راسهم الي الاسفل و ارجلهم الي الاعلي و قاما بتجريدهما من ملابسهما و تركاهم بلباسهما الداخلي و فقط
جاك : انا مش حب استعمل عنف بس انت اضطرتني
عبدالله بصراخ : احنااااااا معملناش حااااااااجه صدق بقي
نظر جاك الي احد رجاله ففهم عليه و قام بامساك سلك كهربي و ما ان وضعه فوق صدر عبدالله انطلقت منه صرخه قويه اهتزت علي اثرها اركان الغرفه مما دب الزعر في قلب صديقه و بدأ يسبهم بأفظع الالفاظ
فاتجه اليه شخصا ضخما و بدأ في ضربه بقوه في عده اماكن متفرقه من جسده
عذبوهم بطريقه وحشيه حتي يجبراهم علي الاعتراف و لكنهم صمدو ببثاله
و حينما كان احدهم يضرب عبدالله بعصي غليظه
سمع الاخير همسا في أذنه يقول : أثبت يا عبد الله ...أستحمل انت قوي و قدها ...أفتكر بلدك و الخراب الي هيحصل فيها لو استسلمت.....افتكر أيه .....حببتك الي مستنياك ترجعلها عشان ترحمها من ابوها الي مبهدلها....أهتدي بيها يا عبدالله انت مش قولتلي انك أهتديت بيها ....هي الي عصمتك من اي ذنب كان ممكن تعمله عشان تتقي ربنا و يحفظهالك ....حط صورتها قدامك هتقويك....هانت يا صاحبي مش هيقدرو يعملو اكتر من كده....قول لريكو الكلمه الي متفقين عليها شجعه انه يستحمل .....ارجوووووك
كان هذا صوت طارق من خلال الجهاز المزروع داخل اذنه اراد ان يؤازره حتي لا يستسلم برغم انه علي يقين تام أنه لم و لن يفعلها و لكنه اراد ان يشعره بوجوده معه في تلك اللحظات العصيبه
حينما انتهي طارق من حديثه الهامس تحفزت كل خليه في جسده و شعر بقوه رهيبه كادت ان تمزق قيوده حينما صرخ : خليك معااااااااايه ياااااا صاااااااحبي......و فقط
تلك هي الكلمه المتفق عليها فيما بينهم حينما يمرون بموقف عصيب هو يقصد بها ان طارق و فريقه معهم فالجوار و وقت الخطر الحقيقي سيكونو معهم
بعد هذه الصرخه القويه توقفت يد الرجال المكلفين بتعذيبهم
نظرو لجاك فأمرهم بالابتعاد ثم فتح الباب فجأه و دخلت منه تلك الحيه الرقطاء و علي وجهها أبتسامه خبيثه ممزوجه بالاعجاب و أخذت تصفق بيديها كتحيه لهما
امرت الرجال بحل وثاقهم و ما أن وقفا علي أرجلهم كاد عبدالله ان يهجم عليها بغل متحاملا علي ألامه ألا ان رجالها كبلوه فصرخ بها : أاااااانتي .....انتي الي خلتيهم يعملو فينا كده طب ليييييييه
هيلين ببرود : أهدي فهد انا افهمك كل حاجه بس دكتور يعالجك الاول بعدين نتكلم
ريكو بغضب : مش عايزين من وش امك حاااااااجه خلينا نمشي من هنا و بس
وسيم : مو يصح هيك يا زلمي هديلي حالك أشوي راح تدعولنا بعد ما نحكيلكون ليش عملنا فيكون هيك
تنفس عبدالله بغضب و قال و هو يحاول ان يهدأ : بص انا مش عايز اتعصب هاتولنا هدومنا الاول و بعدين يحلها الف حلال ...ثم نظر لهيلين بغل و أكمل : اقسم بالله ماهعدي الي حصل ده بالساهل
أنت تقرأ
أهتديت ب ( أيه )
Romanceبطلنا ليس بطل اسطوري من الخيال و لكنه شاب مكافح من قلب الحاره المصريه تحمل مسؤليه عائلته الصغيره و معهم معشوقته الصغيره التي كتبت علي اسمه منذ مولدها و لكن بعد كل ما عاناه لاجلها تلقي طعنه غدر قويه اصابته في الصميم تري ما قصه بطلنا سنري تنويه هذه ا...