مر أسبوعا علي اخر أحداث مرت علي أبطالنا لم يحدث فيها الكثير
غير ان عاليا بحنانها المعهود احتضنت تلك البائسه و اعتبرتها مثل ابنتها و قررت ان تحميها من بطش ذلك الحقير فقالت لها : انتي هنا في بيت أخواتك و انا اعتبريني امك انتي من دلوقت ذيك ذيهم بالظبط اخوكي عبدالله الكبير ربنا يحميه و يرجعه لينا بالسلامه لو كان هنا كان جابلك حقك منهم بس هو جالو عقد عمل فامريكا و سافر من يومين ...اكملت مازحه : و مقصوفه الرقبه الي كانت هتاكلك بره دي تبقي ايه خطيبته و متربيه معانه مع اني بدأت أشك انها شافت ربع ساعه تربيه
ضحكو عليها بينما اغتاظت أيه و قالت : طب ليه كده يا خالتي يعني عشان الواد الي حلتي سافر تعملو في كده و تشوهو صورتي قدام الاجانب
الكل هههههههه
اكملت عاليا تعريفها علي اميره و باقي الموجودين ثم صمتت بهم و قالت : و في كمان اخوكي عمر هو غايب بقالو كام يوم معرفش هو فين ده بقي يا بنتي ربنا يهديه ملكيش دعوه بيه عشان شراني طالع لابوكي في كل حاجه
اميره بفخر مصطنع : عقبال امالتك تاجر حشيش و برشام قد الدنيااما في الولايات المتحده الامريكيه
فقد قررت هيلين ان تعين عبدالله المساعد الخاص لها اما ريكو سيعمل حارسا شخصيا لها بما يتمتع به جسده من قوه عضليه لا بأس بها
و حينما اعترض وسيم بشده بعد خروج الاثنان من المكتب قالت له : ده انسب مكان احطهم فيه يا غبي كده هيفضلو تحت عيني اليوم كله و يمكن يباتو معايه كمان و لما اتاكد من عدم انتمائهم لاي جهاز مخابرات وقتها هقدر اجندهم بعدين دول تربيه ملاجىء و بيموتو فالفلوس يعني لما اعودهم شويه علي حياه الرفاهيه وقتها هيعملو كل حاجه و اي حاجه تضمنلهم انهم يفضلو فالمستوي ده او يحاولو يوصلو لاحسن منه كمان
وسيم : كيف بدك تعطيهون كل هايدي المصاري هيلين أكتير هيك
هيلين : مهما تمثل انك عربي بخل اليهود هيفضل في دمك انسي بقي انك يهودي صهيوني و خليك عايش علي انك وسيم السوري و بسجلس طارق و تميم يتباحثان في ما ينوون فعله في الفتره المقبله بعد ان نجح الشابان نجاحا باهرا في بدايه مشوارهم لدرجه انه في بعض المواقف يكادا يصدقان انهما بالفعل أنذال و يلهثان وراء المال
تميم : و الله العظيم لو مكنتش انا الي مدربهم كنت هصدق انهم كلاب فلوس حتي ريكو الي كنت قلقان منه عاش الدور عالاخر
طارق بفخر : انا نظرتي متخيبش ابدا من اول ما عملنا تحرياتنا عليهم و انا كنت واثق انهم هينجحو باذن الله لان الدافع هو انتمائهم للبلد مش اي حاجه تانيه
ضحك تميم و قال : تخيل بقي لما يعرفو ان احنا قاعدين فالشقه الي لازقه فيهم و ان المرايه الكبيره الي في الصاله عندهم احنا بنشوفهم من خلالها ههههههههه
ضحك طارق و قال : انت عارف ان الشقه دي شقه طلبه او ده الي ظاهر للكل انما هي منزل امن لينا و انا صممت انهم يبقو جنبنا عشان خايف من اي حركه غدر تصدر من الزفته دي انت عارف اليهود الغدر في دمهم
تميم : طب هي كده بدأت تثق فيهم و كل التحريات الي عملتها عليهم في مصر تقريرها وصلها زي ما احنا عايزينها تعرف و الواد عبدالله ابن اللعيبه شغال معاها بنظام شوق و لا تدوق عارف انها هتموت عليه و هو تقلان عليها
طارق : ههههه طلع سهون قال و عاملي فيها الواد المخلص لحبيبته نفسي اعرف هو اتعلم الحركات دي فين وهو عمره ما عرف بنت و لا مشى مع واحده
تميم : بالفطره يا طروق هههههههه
طارق : المهم الخطوه الي جايه كمان يومين لازم نستعدلها كويس اوي
أنت تقرأ
أهتديت ب ( أيه )
Romanceبطلنا ليس بطل اسطوري من الخيال و لكنه شاب مكافح من قلب الحاره المصريه تحمل مسؤليه عائلته الصغيره و معهم معشوقته الصغيره التي كتبت علي اسمه منذ مولدها و لكن بعد كل ما عاناه لاجلها تلقي طعنه غدر قويه اصابته في الصميم تري ما قصه بطلنا سنري تنويه هذه ا...