يا قمراتي الي حابه تشترك معانه في جبر الخواطر و قراءه سوره يس تبعتلي عالخاص عشان نحدد اليوم سوي
و ياريت نفتكر طلبه الثانويه العامه بالدعاء
ربنا يجبر بخاطرهم و ينور بصيرتهم و يلهمهم الصواب
قولو امين
_______________كانت ليله عصيبه و غريبه في نفس الوقت عاشها ابطالنا بكل ما فيها من احداث فقد بدات بخوف و قلق مما سيحدث
و مرت بمعارك و اراقه دماء
و ها هي ختامها مسك فقد كان يحتاج كل واحدا منهم لدفن روحه داخل احضان حبيبته ليشعر اخيرا بالامان الذي كان يتمناه كثيرا في الفتره الماضيه
بعد ان انتهو من الطعام في فيلا النعمان استاذنو جميعا للذهاب و حينما وصلو صعدت النساء الي غرفهم لينعمو بنوما هاديء
اما الشباب فقد مثل كل ذئب فيهم علي الاخر انه سيخلد الي النوم و لكن هيهات فبعد ان اغلقت ابواب الغرف اتصل كل واحدا منهم بحبيبته ليخبرها بمكان اللقاء
نبدأها بحديقه المنزل التي تواجد بها عمر و حبيبته الذي كان في اشد الحاجه لاحتضانها و لكن للاسف لا تزال غريبه عنه وهو لا يريد ان يغضب الله بعد توبته فصبر حاله قائلا : يكفيني رؤيتها امامي
وقفت قبالته بجانب شجره كبيره و هي تنظر له بحب و خوف نابع مما عاشته في الساعات الماضيه
اقترب منها و قال بحب : خوفتي عليا
امل : موت من الرعب عليك يا عمر انت عارف انا بحبك قد ايه و كتير صليت و دعيت ربنا انه يهديك و يجعلك من نصيبي مكنتش هستحمل اتوجع فيك
رد عليها بحروف تقطر عشقا : و انا بعشقك يا قلب عمر و لو كنت زمان بتمني الموت عشان كنت فاقد الامل في نفسي دلوقت بتمني احافظ علي حياتي و اعيش كل لحظه فيها و انا معاكي ...كان نفسي تبقي مراتي دلوقت محتااااج حضنك اوي بس انا هتحمل عشان ربنا يباركلي فيكي و يبقي اول لمسه بينا بالحلال
نظرت له بحب و احترام و قالت : و انا مأمنه علي نفسي معاك و عارفه انك هتبقي احسن و احن راجل فالدنيا كلهاندلف الي غرفه المكتب التي تواجد بها معتصم و كان يقف علي جمرا ملتهب في انتظار محبوبته و بمجرد ما وجد الباب يفتح بتمهل حتي لا يسمعها احد لم يستطع صبرا و جزبها من يدها ضاما اياها بين زراعيه في حضن ساحق يعبر به عن مدي احتياجه لها
لم تبخل عليه هي الاخري بجذبه لها و قالت : حمدالله علي سلامتك حبيبي كنت خايفه عليك اووووي
لصقها بالباب بعد ان اغلقه و سحق جسدها بجسده و قال : بعشقك يا قلب حبيبك ....و فقط انقض علي شفتيها في قبله نهمه ...مشتاقه...و الكثير من الاحتياج لا يعرف كيف بدأها و متي التهمها و قد بدأت يده تعبث في جسدها المهلك لرجولته و قد تاهت هي وسط غزوه الضاري لها و لكنها كانت اكثر من مرحبهاما بغرفه شهد و ايه بعد ان ذهبت الاخيره لجناح عبدالله نجد صالح يدلف اليها بنفاذ صبر لا يستطع كتمان اشتياقه و احتياجه لها
كانت جالسه فوق الفراش حينما تقدم منها و ما كانت ان تتحرك له مبتسمه الا ان وجدته يسطحها للخلف و يميل بجسده فوقها و قبل ان ينقض عليها نظر داخل عينيها القلقه و قال : متخافيش مني انا عمري ما هأذيكي انتي حببتي و مراتي الي اتمنتها بس انا محتاجك اوي يا شهدي الحلو ....و ما ان راي نظرات الحب تنطلق منها لم يتفوه بحرفا اخر بل مال عليها مقبلا شفتيها بكل رقه ..و حب ..و الكثير من الاحتياج ...و ما كان منها الا ان تمد يدها تعبث في خصلات شعره القصيره مما اثار جنونه و بدأ يفرك جسده بجسدها وهو يوزع قبلات محمومه فوق رقبتها نزولا لمقدمه صدرها الظاهر من فتحته بيجامتها الورديه
أنت تقرأ
أهتديت ب ( أيه )
Romanceبطلنا ليس بطل اسطوري من الخيال و لكنه شاب مكافح من قلب الحاره المصريه تحمل مسؤليه عائلته الصغيره و معهم معشوقته الصغيره التي كتبت علي اسمه منذ مولدها و لكن بعد كل ما عاناه لاجلها تلقي طعنه غدر قويه اصابته في الصميم تري ما قصه بطلنا سنري تنويه هذه ا...