الرَّجل الّذي لاذَ بِالفِرَار! [ الجزء الأول.]

42 2 0
                                    

كان (إدوارد كوك) شرطيًا عسكريًا، ولكنَّه في السجن الآن. كان كل يوم كسابقه بالنَّسبة له.
قد حلَّ الشتاء وصار (كوك) والذين معه يستيقظون في السادسة صباحًا. كان الجو لا يزال باردًا ومظلمًا، وفطورهم يجهز عند السادسة والنصف. أما العمَل فيبدأ عند السابعة ونصف. بعض الرِّجال يعملون في مصنع السجن، ولكن عادةً ما يعمل (كوك) بالخارج.

يتغدَّى الرجال عند الثانية عشر. وبعدها يعودون إلى العمل مجددًا. أما العشاء فيكون في السادسة مساءً. وفي أغلب الأحيان يظل (كوك) يقرأ حتَّى الساعة 9:30. واما موعد النوم فهو في العاشرة.
إنَّ اليوم طويل وشاق وأغلب الرجال لديهم متسع من الوقت للتفكير. وكان سبب وجودهم هناك أكثر شيء يفكرون فيه. و(كوك) أيضًا، إنه دائمًا ما يفكر في رجُلين.

أحدهم هو (إيريك مايستر). كان شرطيًا عسكريًا مثل (كوك) تمامًا. يعرف (كوك) أن (مايستر) لديه الكثيرُ من المال الآن. اسم الرجل الآخر هو (هيوغو)، وهذا كان كل ما يعرفه (كوك) عنه. أما عن (مايستر) فإنه يعرف من يكون (هيوغو) ومكانه. ولكن (كوك) لا يعرف.
يستلقي (كوك) في كل ليلة على سريره ويفكر في (إيريك مايستر وهيوغو). كان هناك أيضًا شيءٌ آخر يفكر فيه (كوك)، وهو الفرار. فهو يريد الهروب وايجاد (مايستر)، وبعدها الرجل الآخر. إنَّ (كوك) مسجون بسبب شيءٍ لم يقم بفعله.

الرَّجل الّذي لاذَ بِالفِرَار! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن