-14-

1K 93 37
                                    

بعد اصابة الامير يونغي بخمسة ايام
و في احد الليالي اراد جيمين اختلاس النظر له
من باب حجرته لشعوره بالذنب انه
عرض حياته للخطر من اجل حمايته

لسوأ حظه... رأته الاميرة يانيا
حينها لم تكن ردة فعلها لطيفة مطلقا

قامت بتوبيخه بحدة لكن من فورها اعتذرت له متأسفة
منه و اخبرته انها تخاف عليه لا اكثر

فكيف يأتي قرب حجرة يونغي
و ليلا ؟ كي ينظر للأمير الذي اذاه دون رحمة

الذي حصل معه ليس سهلاً في النهاية
و يجب ان يعيش حياته 
جميعنا نعيش او نتعايش مع بعض اشياء
حدثت رغماً عنا

"جلالة الملك يجب علينا مضاعفة عدد الحراس
هناك بعض هجومات الاحتيال
بالإضافة لأختفاء الامير يونغي مسبقا
و الذي لم يقر من قام بأختطافه "

إقترح الوزير الاول بعض الاقتراحات المهمة التي ربما
تفيد من اجل حماية المملكة و سكانها

"ما الذي حدث مؤخراً "

" فقط هناك بعض اللصوص يتجولون قرب القصر
في محاولات لإقتحام الاسطبل او مخزن الاغذية"

"و ماذا تنتظر ضاعف عدد الحراس
من اجل حماية القصر و سكانه من الاعداء
و اللصوص"

"حاضر جلالة الملك"

يجلس كعادته مؤخرا بجانب بحيرة القصر
هو و سبانكيل يطعمه و يلعب معه

استيقظ اليوم بوقتا مبكِر قبل شروق الشمس
و لم يستطع الرجوع للنوم

كلما يضع رأسه على وسادته تداهمه الكوابيس الشنيعة
حتى بات يمقت النوم احياناً

صوت دهس على الحشائش قريبا من مجلسه
لم يعطي اهمية للآتي عقله شارداً
بينما يحدق بحيوانه الاليف

"جيمين.."

صوت عميق اخترق مسامعه فأستدار برأسه بسرعة
ينظر بعيناه التي احتدة عند رؤية الامير يونغي

ابتلع ماء ريقه محاول اخفاء ارتعاش جسده الخائف
للآن لم يتخلى عن خوفه بالكامل ..

ربما بذلك السجن كان مطمأن بسبب تقييد الاخر
يعرف انه لن يتمكن من اذيته و هو مقيد

"ماذا تريد"

بنبرة جافة اردف جيمين كلامه يبتعد من مكانه بسبب
جلوس يونغي بجانبه ببعض مترات

"اريد التحدث معك بموضوعاً"

"لا يوجد موضوع نتحدث به معاً"

لِقاء قُرب ألنَهر .𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن