عارفة عطلت عليكم 🫣 بس للأسف الضروف صعبة.. كل تعليق شجعني على المواصلة شكر كبيييير من القلب لصاحبته ♥️♥️♥️
ونتأسف من كل الي حسوا إني عطلت عليهم وكانوا متحمسين 🫂🥹♥️قراءة ممتعة ♥️
****
بعيون ضيقة نظرت كاثرين نحو رئيس التحرير وهو يقوم بالثناء عليها ومدحها أمام الجميع، ألم يكن منذ مدة قصيرة يفكر في إقالتها!؟
"إن المقال تم نشره في الجريدة وأيضا في موقع جريدتنا الألكتروني، والتفاعل عليه كبير، إن أسئلتك كانت رائعة بإجابات حصرية لم يحصل عليها أحد من السيد جراهام قبلك!" قال رئيس التحرير بفخر.
سمعوا صوت شخير يشبه الضحك المستهزء! التفت الجميع بنظرهم للخلف فشاهدوا كلارك الذي اعتذر وتظاهر بإنه أصيب بالسعال ثم خرج وقد استأذن ليشرب ماء وتوجه نحو مكتبه بعد أن شمل كاثرين بنظرة لم تفهم تفسيرها!
أسرعت كاثرين تلحق به لمكتبه بعد أن ادعت إنها تريد الحمام، هي تحب كلارك كصديق لها وخصوصا إنه دائم الدعم لها، وهي تعلم إنه بالتأكيد أساء تفسير الأمور!
فتحت باب مكتبه حيث الحجرة الممتلئة بعدسات التصوير والأفلام وحلقات الإضاءة، وقفت للحظة أمام الباب بعد أن نظر كلارك ناحيتها وأعاد بصره نحو الحاسوب الذي يجلس أمامه وتجاهل وقوفها.
هزت رأسها وابتسمت ثم سارت نحوه وهي تقول:
"هل أستطيع أن أدعوك لنتناول طعام الغذاء سويا في استراحة الغذاء في كافيتريا المبنى؟"
تنهد بعمق وقال وهو يلتفت نحوها:
"كاثرين! ذلك الرجل خطير، ألم تشاهدي الأخبار حوله في التلفاز ووسائل التواصل؟ إنه لا يرحم أحد، كما يسمونه في الأخبار الرجل الفولاذي صاحب إحدى أكبر الشركات التجارية في العالم، إنه ملياردير، لا يتعامل إلا مع المصالح والأرقام فما مصلحته معك؟ ألم تفكري في ذلك؟؟"
لم تشعر كاثرين بالارتياح لحديث كلارك فقالت بدفاعية:
"يحبني مثلاً!! ألم تفكر في ذلك؟"
شخر كلارك وهو يقول:
"هاااه! أتعلمين كمية عارضات الأزياء اللاتي كان يخرج في موعد معهن؟ ألم تسمعي بعلاقاته مع الممثلات الفاتنات؟ لماذا سينظر..." ثم شملها بنظرته من فوق لتحت وأكمل بصوت أكثر لطفا: "لا أقصد الإهانة كاث، أنتِ فتاة في غاية الجمال، ولكن أولائك الفتيات براقات كالنجوم وغنيات، وأغلبهن لديهن خلفية اجتماعية!"
وقفت في هدوء تقلب الكلام داخل عقلها، فاقترب منها كلارك وهو يظن إنها الفرصة المناسبة لكي يطلعها على مشاعره، رفع يده وأعاد لها خصلة من شعرها خلف أذنها فرفعت رأسها نحوه ووجدت إنه ينظر لها بطريقة علمت من خلالها ما هو مقدم عليه، كان يحني رأسه نحوها لكي يقبلها، ولم يكن أي منهما واعي للشخص الواقف خلف الباب وهو يلتقط صورا لهما.
أنت تقرأ
البليونير الذي يحاول إذلالي (الجزء الثاني)
ChickLitبعد كشف الحقائق وتعرية الأسرار في الجزء الأول.. يلتقي أبطالنا مرة ثانية بعد الفراق وتنشأ بينهما عداوة قوية ولكنها تنقلب لحب عاصف.. ولكن لحظة!!.. ماذا سيحدث لأبطالنا عند انتهاء الرواية التي يعيشون داخلها ويصلون للفصل الأخير؟؟