15 (لست ملك لك! وليس لك حقوق لتأخذها مني!)

2.4K 104 23
                                    

رغم اليوم الصعب الذي مر به كل من جاسون وكاثرين إلا إنهما قضيا سويا ليلة ممتعة مليئة بالضحك والمزاح، كان هذا الجانب من شخصية جاسون لا يخرج إلا وهو بصحبة كاثرين، جانب لم يكن يعرفه هو في نفسه، جانب سلطت هي عليه الضوء عندما كانا في الرواية واستخرجته من بين الركام!

"لم أكن أعلم إنكِ طباخة ماهرة؟" قال وهو يلتهم الطعام الذي أمامه بشهية.

لوحت بيدها وقالت:

"لا تبالغ! إنها فقط نودلز!"

ضحك وملأ شوكته بالنودلز وحشرها في فمها وهو يضحك ويقول: "عليكِ كسب بعض الوزن، إنكِ تكادين تختفين"

لم تستطع المضغ إلا بصعوبة ثم قالت: "فقط أطعم نفسك واتركني!"

ضحك لمظهرها ثم بعد أن انتهوا من تناول طعامهم ساعدها على غسل الصحون، كانت شقة كاث صغيرة جدا، وانتابها الضحك لمظهره الضخم في مطبخها الجد صغير!

حملها بين ذراعيه وهو يقول:

"إذا استمريتي بالسخرية مني سأعاقبك! أنتِ تعلمين عقابي كيف يكون جيدا"

لفت يديها حول رقبته وفالت بدلال:

"ومن قال لك إني لا أحب عقابك؟"

شعرت به وبرغبته بها فور أن وضعها على الأريكة، إلا إنها هربت منه فورا وهي تضحك وتقول:

"لن تحصل على شيء ما لم نتزوج!"

مرر كلتا يديه في شعره وقال:

"حبا بالله كارولينا!"

ضحكت عليه ثم اقتربت منه وهي تضغط بإصبعها على صدره وتقول:

"كنت أتمنى أن أكون كارولينا حقا! ولكني أنا الآن كاثرين ولست كارولينا"

ثم لفت يديها حول عنقه وهي تنظر له بإغواء وتضيف:

"أنا لم أعد زوجتك! ولست ملك لك! وليس لك حقوق لتأخذها مني!"

صر على أسنانه وأمسك بكلتا يديها بين كفيه وهو يقول بصوته العميق الدافيء:

"أنتِ تختبرين صبري حقا!!"

وقبل أن يتمكن من تقبيلها انزلقت بعيدا عنه وهي تضحك وجلست على الأريكة وهي تقول:

"دعنا نشاهد فلما ما!"

كانت تريد أن يكون الأمر بينهما أول مرة في العالم الحقيقي مميز وخصوصا إنها لم يكن لها أي علاقة سابقة، فما أفضل من ليلة زفافهما لتكون مميزة؟

استسلم جاسون وجلس بقربها كالولد المطيع، وفي منتصف الفلم لاحظ انتظام صوت تنفسها وهي تضع رأسها على كتفه، كانت قد نامت، حملها إلى غرفتها ووضعها على السرير، ورغم ضيق السرير إلا إنه حشر نفسه معها ونام هو الآخر.

صوت طرق على الباب هو ما أيقظ كاثرين من نومها، لتستيقظ وتجد نفسها محشورة في السرير مع جاسون، نظرت للساعة الموضوعة بجانب السرير ووجدت إنها تشر للعاشرة صباحا!!!

البليونير الذي يحاول إذلالي (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن