فوت وكومنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!...
-ثلاثُ ملايينِ دولار!
قدرتكَ على إبتزازِ أحدهم لوحدها سلاحٌ فتاك، أن تُمسكَ فضيحةً على شخص خذلكَ بأسوء الطرق الممكنةِ سلاحٌ أكثرُ فتكًا.
-أ أنتِ مجنونة؟
وقف بارك مينجون يصفع الطاولة بيده بقوة فسقط فنجان القهوة وإنكسر، لايهم فهو من سيدفع الفاتورة.
-تعرفني منذ ثلاث سنواتٍ مينجون، أ لم تكن تعلم؟
هذا الذي يكاد يجنُ أمامِي يكون خطيبي، كان خطيبي ويفترض بنا الزواج بعد أسبوع لولا أنني لم أقم بفسخ خطبتنا لتوي.
-ثلاث ملايينِ دولار، أو سمعتكَ ووظِيفتكَ وتعلم أن الفضائح من الصعب التداري عليها أيها المدعي العام.
قلت بسخرية ألوح بشاشةِ هاتفي أمام وجهه أذكره أنني وبكبسةِ زرٍ واحدَةٍ بإمكاني تدميره بالكامل.
-مليون دولار!
حاول التقايض معي فهززت رأسي أقرب إصبعي من شاشة هاتفه أهدد.
-حسنا حسنا، لكِ الثلاثُ ملايين، توقفي!
حين أدرك أخيرا أنني لن أتراجع عاد يترجاني بشدة، ولكي يثبث أنه جاد بشأن الموضوع أخرج هاتفه يجري إتصالا مع البنكِ ويحول المبلغ إلي حالا.
إنتظرت إلى أن صدر الإشعار لهاتفي يعلمني أن الملبغ الذي طلبته قد تم تحويله إلي بالفعل وحينها إبتسمت أقف من مكاني ملوحة أودعه.
-تشرفت بالعمل معك سيد بارك، إحترق والمامِي خاصتك بالجحيم.
وهكذا غادرت المقهى، إكتشفت خيانة خطيبي قبل أسبوع من الأن، ومنذ ذلك الوقت وأنا أفكر فيما علي أن أفعل، فإن تركته لست أملك شيئا ووالدي أقسم أن يطردني من شركته ويحرمني حقي من الميراث إن فسخت خطبتي.
كان ذلك إلى أن إكتشفت خيانة مينجون وأمسكت الدليل ضده أهدده، فإن نشرت تلك المحادثات والصور سيخسر كل شيء وأول الأشياء سمعته وعمله، قررت إبتزازه من أجل المال إذ أنني حينها لن أضطر للبقاء معه خوفا من أن أجد نفسي بالشوارع.
لقد كنتُ أحب ذلك اللعين، كنت أحبه جدًا!
...
أول شيء قمت بفعله كان شراء منزِلٍ جديد بحي جانج نام، صرفتُ ثلُث المبلغ الذي أخذته منه لشراء البيتِ حتى أتأكد أن لدي سقفا يأويني وأنه فاخر كفاية حتى لا أنظر إلى الوراء مجددًا.
أنت تقرأ
NO WAY.
Fanfictionتدفعها خيانة خطيبها إلى الإنتقال لحَي جديد بغية الإنتقام من عشيقته المتزوجة عازمة على رد الصاع وأخذ زوجها منها بذات الطريقة، فمالذي سيحدث لماريا ديلروز حين يلتصق فيها إبن العشيقة الصغير مصرا على أنها أمه وتكتشف العذاب الذي يذوقه الفتى الصغير على يدي...