CH.09

13.3K 1.2K 1.2K
                                    

فوت وكومنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!

أنتو تبون غيرة جونغكوك وأنا بعطيكم غيرة سول، سول بيولعها بفصل اليوم😌✨

...

إبتسمت هايرا بتوترٍ تحاول إخفاء يدها المرتعشة خلف ظهرها وتكفل زوجها السيد هوانج بالإجابة قائلا:

-تلقت ضربة من الكرة حين كانت تلعب مع الأطفال بالحديقة، أوليس كذلك عزيزتي؟

سألها يضمها إليه على جنب ولاحظت كيف أن يده تضغط بقوةٍ على ذراعها، لم أرتح للسيد هوانج منذ أول مرة رأيته فيها، هذا المنظر يؤكد لي أن ظني كان صائبا، لقد ضربها ويظنني غبية بما فيه الكفاية لأصدقه.

سحبت هايرا من بين يديه أحتضنها كحجة لإبعادها عنه وإستغل حينها فرصة أن زوجته بين أحضاني لا تراه حتى يجول بعينيه على طول جسدي.

-تبدين جميلة جدا الليلة ماريا.

قال السيد هوانج بنبرة أشعرتني بالقرف ففصلت حضني عن زوجته أقهقه.

-سأشعر بالراحة أكثر لو ناديتنِي بالأنسة ديلروز، لست أعرفك بما يكفي لأسقط الرسميات بيننا.

حاولت أن أبدوا لبقة بما فيه الكفاية رغم رغبتي الشديدة بصفعه حينها، حقير! يمد يده على إمرأة.

-لابأس ماريا، يمكننا إسقاط الرسميات نحن جيران.

رغم أن السيد جيون أخبرني ذات الشيء عدة مرات إلا أن هذا مختلف عن ما يحاول هوانج هيجون هذا التلميح له، إنه يريد الوصول إلى ما أخبئه أسفل ثيابي لاغير، نظراته تفضحه.

-قلت لا سيد هوانج!

كررت كلامي، هذه المرة بنبرة ملؤها الحزم تخلو من أي لباقة فإبتلع ريقه يتحمحم ويسير إلى داخل المنزِل تاركا إياي أنا وهايرا نقف خارجا ..

-تعلمين أن بإمكانكِ رفع دعوة قضائية ضده لأنه ضربك.

قلت أناظرها بجدية، غزى التوتر ملامحها وحاولت الإبتسامة تبعد نظراتها عني تماما.

-لست أعلم عما تتحدثين ماريا.

-أ أبدوا لكِ غبية هايرا؟

قلت بحزم فإبتلعت ريقها تتنهد، علت وجهها نظرات حزينة لكنها لم تقل شيئا، نظراتها لوحدها كفيلة بأن تخبرني أن الأمر خارج عن إرادتها وأنها مجرد إمرأة مستضعفة أخرى فتنهدت أضمها إلى صدري.

-تعلمين أين تجدينني حين يطفح كيلك.

أومئت برأسها تفصل العناق مبتسمة.

NO WAY.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن