فوت وكومنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!ما أحب أحدث الصبح بس بما أني الحين مسافرة وماراح يكون عندي نت يلا ليش لا.
...
كان إسكاتُ سول بعد ما حدث صعبا جدًا، لم يشأ الإبتعاد عن حضني، ظل يبكي ويبكب لنصف ساعة إلى أن غلبه النوم مستنجدًا بي قائلا: 'لاتتركيني ماما'
وبسبب بكائه الشديد إنضمت إليه هاجين تبكي أيضا شاعرة بالذنب، كانت تستمر بالإعتذار وبظل كل هذا البكاء وجدتني أبكي أنا أيضا.
-لقد نام، سيؤلمه رأسه حين يستيقظ بعد كل هذا البكاء.
قلت شاعرة بالأسى على الصغير أحمله بين أحضاني وأجلس على الأريكة بعد أن ذهبتغايون لتحضير الشاي.
-أنا أسفة جدا عمي جونغكوك، لم أقصد جعله يبكي حقا، لم أعلم أن أختي ماري أمه أقسم لك.
أردفت هاجين تعتذر من السيد جيون الذي إكتفى بالتربيت على رأسها.
-لابأس هاجِي، كل شيء على مايرام.
حاول طمئنتها مبتسما فإختبئت بحضنه تستمر بالإعتذار وإخباره كم أنها تحب سول ولن تؤذيه يوما، رؤية هاجين تحتضنه بتلك الطريقة جعل الدفء يسري بقلبي وأدركت أنه ليس ذلك الرجل المستفز والوقح دائما.
الأطفال أصدق المخلوقات بالكون وإن كانت هاجين وسول يحبانه فذلك لايدل إلا على كونه رجلاً طيب القلب.
-أسفة على التأخير، واجهت صعوبة في إخراجِ الشاي من مكانه، يبدوا أن مدبرة المنزِل قامت بخزنه في أخر الخزانة حين رتبت المطبخ.
عادت غايون وصينية الشاي بين يديها وحين رأت هاجين الكعك عادت تبتسم مبتعدة عن السيد جيون.
-كعك، كعك، أمي أريد كعكة!
مدت يدها لتأخذ كعكة فصفعت غايون يدها تؤنبها.
-عيب هاجين، الضيوف أولا، هيا إجلسي مكانكِ وسأعطيكِ حصتكِ.
إعتذرت هاجين من والدتها تجلس بأدب بيني وبين السيد جيون وأعينها تلمع من شدة حماسها، يبدوا أن هذه كعكاتها المفضلة، من الجميل رؤية العلاقة بين هذه الأم وإبنتها، لدي غايون جانب أمومي غير صارم لكنها مع ذلك لا تنفك عن تأديب إبنتها أما هاجين فهي طفلة منفتحة على العالم تحب الإستكشاف ومعةذلك تطيع والدتها دائما.
-أ أضع لكِ سكرا ماريا؟
سألتني غايون بعد أن سكبت الشاي للسيد جيون وأومئت برأسي، فقدمت إلي كوب الشاي تضعه بجانبي على الطاولة.
أنت تقرأ
NO WAY.
Fanfictionتدفعها خيانة خطيبها إلى الإنتقال لحَي جديد بغية الإنتقام من عشيقته المتزوجة عازمة على رد الصاع وأخذ زوجها منها بذات الطريقة، فمالذي سيحدث لماريا ديلروز حين يلتصق فيها إبن العشيقة الصغير مصرا على أنها أمه وتكتشف العذاب الذي يذوقه الفتى الصغير على يدي...