فوت وكومنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!
...
لقد وافقتُ على الذهاب معه، لم أحاول حتى المماطلة أو الرفض، أعطيته موافقتي فورا ويبدوا أن ذلك أدهشه جدا، لكنه بنهاية المطاف إبتسم قائلا أنه سيخبرني بالتفاصيل لاحقا وسيتكفل بما يخص السكن وما إلى ذلك.
غادر منزلي بعد ذلك أخذا سول برفقته إلى الحضانة وبقيت بالمنزِل أستغل نجاتي من تلك الحفلة عن طريق تنظيف المنزِل إلى أن وصلتني رسالة من غايون.
غايون: -send help SOS.
أرفقت رسالتها بصورة من منزِلها حيث تظهر بعض الأزياء التنكرية المبعثرة وعلى ما يبدوا فإن بورا إستبدلتني بغايون وأجبرتها على مرافقتها إلى الحفل أيضا.
بالطبع لن تلغي حفلتها من أجلي، كانت تتملقني فقط، حفلتها أهم مني، ليس وكأنني أشتكِي.
أنا: -دعواتِي معكِ غايون، لاتقلقي سأهتم بهاجين بعد وفاتكِ!
رددت على رسالتها ثم عدت أشغل نفسي بالتنظِيف مشغلة بعض الموسيقى لجعل الأمر أكثر متعة.
إستغليت مكوثي بالبيتِ اليوم حتى أحضرَ كَعكة، أخذ منِي الأمر أربع ساعات من العملِ لكننِي كنت سعيدة جدًا بالنتيجةِ ووضعتها بكل حماس في الثلاجة حتى تبرد وتصبح جاهزة للتقطِيع.
رن هاتِفي معلنا عن وصول رسالة من جديد، كانت الساعة تشير إلى السابعة مساءا، هذه المرة كانت الرسالة من السيد جيون.
السيد جيون: -تستمتعِين بوقتكِ؟
لم أعلم بما علي الرد فتجاهلت الرسالة أصعد نحو غرفتي حتى أرتدي ثياب السباحة خاصتي، كنت أشعر برغبة في السباحة، وتأخر الوقت لم يكن يضايقني إذ أن مسبح منزِلي تنيره المصابيح بنا يكفي لأن لاترعبني السباحة في الظلام.
السيد جيون: -أ تتجاهلينني ديلروز؟
أنا: -أ مطالبة أنا بالرد عليك جيون؟
قلبت عيناي أرد على رسالته أثناء قيامِي بإرتداء أحد قطع البيكِيني خاصتِي.
السيد جيون: -ليس تماما، ليس بعد.
أنا: -عمت مساءا سيد جيون.
حاولت وضع نهاية لمحادثتنا وبتلك اللحظة تماما أرسل إلي صورة، حين فتحتها إتضح أنها صورة لباب منزِلي.
أنت تقرأ
NO WAY.
Fanfictionتدفعها خيانة خطيبها إلى الإنتقال لحَي جديد بغية الإنتقام من عشيقته المتزوجة عازمة على رد الصاع وأخذ زوجها منها بذات الطريقة، فمالذي سيحدث لماريا ديلروز حين يلتصق فيها إبن العشيقة الصغير مصرا على أنها أمه وتكتشف العذاب الذي يذوقه الفتى الصغير على يدي...