فوت وكومنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!...
ساعتانِ كاملتانِ من القيادةِ وأنا أحاول جعله ينطق ويخبرنِي أين نحن ذاهبان دون جدوى، كنا نركب إحدى سياراته الشخصية، هذه المرة كانت من نوع رونج روفر سوداء اللون وكان يرتدِي لباس عمله.
إنه يبدوا مثيرا بثياب الضباط هذه علي أن أعترف، خصوصا مع كل هذه الشاراتِ التي يمتلكها!
-توقفي عن أكلي عينيكِ، إن كنتِ ترغبين بتقبيلي فقط أخبريني وسأركن السيارة على جنب.
قال فجأة يقاطع جلسة التأمل التي إفتتحتها كطريقة لتمضية الوقت بسبب الملل فنظرت إليه بحدة.
-كما أخبرتك سابقا، لو إمتلك الحمار ربع ثقتك هذه لكان ملك الغابة!
قلت ساخرة منه فقهقه يضع يده على فخذي يمسده وإقشعر بدني.
-إياك!
أردفت محذرة.
-إهدئي ديلروز، لانية لدي لقتلنا بحادث سير!
أجاب مواصلا تمسيده لفخذي وإبتلعت ريقي أحاول السيطرة على أنفاسي ورمي كل تلك الأفكار المنحرفة خارج رأسي، لا أريد أن أمنحه فرصة لينظر إلي بتفاخرٍ كالمراتِ السابقة خصوصا وأنا أعلم كيف سينتهي بنا الأمر.
-أوشكنا على الوصول، قد تصيبكِ الكوابيس الليلة، لاتترددِي بالإختباء في صدري حتى أحميكِ من الوحش أسفل سريركِ.
أعلن وإنتقل إنتباهي إلى النافذة أراقب أين نحن، لست أعلم بأي منطقة من كوريا نحن الأن لكن يبدوا أن هذا الحَي فقير وأغلب بناياتهِ مهددةُ بالسقوط.
لن أستغرب تواجد العصاباتِ خلف أسوار هذه المنازِل المتصدعة.
-مالعمل الذي لديك بالضبط؟
سألته أقطب حاجباي بإستغراب فتنهد يفتح درج السيارة ويخرج ملفا ثم يرميه بحضني، أمسكت الملف بفضول أقرأ محتواه.
لي مين ها، ثلاثة عشر عامًا، مولودة بالثالث عشر من أبريل ببوسان، إبنةُ لي مينا وهيجون، هربت من المنزِل بتاريخ إحدى عشر فبراير ألفين وثلاثة وعشرون، كانت حاملاً بشهرها الأول، أجهضت جنينها بإحدى العيادات غير المرخصة وهي بالشهر الخامس، لاتزال مفقودة.
-إنها بالثالثة عشر من عمرها جونغكوك، كيف هذا؟
قلت أغطي فاهي بصدمة ونظر إلي السيد جيون بسخرية.
أنت تقرأ
NO WAY.
Fanfictionتدفعها خيانة خطيبها إلى الإنتقال لحَي جديد بغية الإنتقام من عشيقته المتزوجة عازمة على رد الصاع وأخذ زوجها منها بذات الطريقة، فمالذي سيحدث لماريا ديلروز حين يلتصق فيها إبن العشيقة الصغير مصرا على أنها أمه وتكتشف العذاب الذي يذوقه الفتى الصغير على يدي...