فوت وكومنت يسعداني،
إستمتعُوا!...
-من أين سقط علي هذا الشاعر؟
قلت في سخرية أرمي هاتفي على السرير وأرتمي عليه بعده، تلك الأبيات من مفضلاتي لكني لم أعتد أن يغازلني أحدٌ مستخدما أبياتًا من الشعر.
كل ما إعتدت عليه هو، جسدكِ قنبلة ذرية، مؤخرتكِ نوعي المفضل، أحب ثذيكِ، هذا نوعا ما جديد علي وأحببته.
لَم أرُد على الرسالةِ، إكتفيت بضغط إعجاب عليها ثم أويت إلى فراشي، بعد قضائي ليوم طويل كذلك مع سول كنت الأن أشعر بتحسن شديد وأشعر وكأنني إنتهيت من فترة رثائي وعاد قلبي قويا كما كان.
بالصباح أول ما فعلته كان كالعادة الخروج للركض بالحَي في ثيابي الرياضية ثم حين إنتهيت توقفت عند الحديقة أجلس قليلاً والنسيم يداعب خصلات شعري البنية التي بللها العَرق.
-ماما!
سمِعت أحدهم ينادِي، صوت أعرف جيدا أنه عائد لسول الصغير لذلك إلتفتت وإذ بي أراه يركض نحوي بقدميه الصغيرتين والإبتسامة تعلو وجهه، خلفه السيد جيون والذي أراه بثيابه العادية لإول مرة.
-بطَلي الصغير.
هتفت أركض إليه أنا الأخرى ثم إلتقطته من الأرضِ أحمله وأدور به، كان يضحك بصوت عالي وحين توقفت حتى أعود لإحتضانه سبقني بذلك يضع قبلة بريئة على شفتاي.
-صباح الخير ماما، سول إشتاق إليكِ كثيرا.
قال بكل برائة ينظر إلي سعيدا فضحكت أقبل خديه وبتلك الأثناء وصل إلينا السيد جيون أخيرا.
-وماريا إشتاقت إلى سول أيضًا.
عاد سول لإحتضاني حين قلت ذلك وإلتفتت أخيرا إلى السيد جيون أحييه.
-صباح الخير سيد جيون، نمت جيدًا؟
هز رأسه يبتسم ورد 'صباح الخير' تلك لي بصوت يكاد لايسمع، لست أستطيع تحليل شخصية هذا الرجل.
-أسف على تصرفات سول، رآكِ تسيرين نحو الحديقة حين خرجنا لشراء بعض الطعام وهرب مني ركضا إليكِ.
حك مؤخرة رأسه أثناء حديثه ونظر إليه إبنه الذي بين يداي بنوع من الإنزعاج.
-سول ولد مطيعٌ بابا!
قال يوبخ والده ثم عاد يلتفت إلي مكوبا وجهي بيديه الصغيرتين.
-ماما، سول ولد جيد، أ ليس كذلك؟
قال يحاول التأكيد على أنني أراه مطيعا فقهقهت أومئ بنعم.
أنت تقرأ
NO WAY.
Fanfictionتدفعها خيانة خطيبها إلى الإنتقال لحَي جديد بغية الإنتقام من عشيقته المتزوجة عازمة على رد الصاع وأخذ زوجها منها بذات الطريقة، فمالذي سيحدث لماريا ديلروز حين يلتصق فيها إبن العشيقة الصغير مصرا على أنها أمه وتكتشف العذاب الذي يذوقه الفتى الصغير على يدي...