فوت وكومنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!نيهاهاهاهاها فصل ثاني من حيث لا تحتسبون😏
وبكذا اكون صادقة بجد في كل مرة أقول أني أغيب غيبتي وارجع بهيبتي....
خرجت غايون من غرفة سول متنهدة بتعب، مر يومان على الحادثة، وكل مايفعله سول منذ أن إستيقظ هو التحديق في الفراغ محتضنا دبه الصغير وكل مايردده هو ماما.
-متى سيصلان؟
سأل تايهيونغ زوجته يحتضنها، لم يشاءا الاتصال بجونغكوك وماريا إلا صباح اليوم حين إستقرت حالة سول وإستيقظ ولم يعد ما يُقلق بشأنه إلا حالته النفسية.
-بعد ساعة من الأن، قالت ماريا أنهما أوشكا على الوصول.
تنهدت غايون تجلس على أحد كراسي المستشفى بتعب، لاحظ الأطباء أثناء تكفلهم بعلاج سول علامات الضرب الشديدة على جسده، أدلت غايون بشهادتها ومعها هاجين التي إستطاعت بصعوبة شديدة أن تتكلم عن ما رأت وبِذلك إتجه أفراد الشرطة إلى منزل عائلة جيون وأُلقي القبض على بورا.
غير أن مينجون قام بدفع كفالتها ورشوة للتكتم على الموضوع مستغلا منصبه ومكانته السياسية، وبذلك فإن تلك المريضة حرة طليقة ولم يعد بيد غايون فعل شيء إلا إنتظار أن يعود جونغكوك ويتكفل بالموضوع بنفسه.
-وكيف حال هاجين؟
سألها تايهيونغ يربت على شعرها فتنهدت تجيبه.
-إنها مع طبيبها النفسي، قال أنه يحاول مساعدتها على نسيان الحادثة عن طريق إقناعها أنه مجرد كابوس وليس حقيقة، من أخشى عليه الأن هو سول، كل ما على لسانه هو ماما ومارو.
تنهد تايهيونغ بقلة حيلة يراقب سول من خلف الزجاج، توقف عن البكاء منذ فترة، لكنه لايتحرك من مكانه وكأنه دخل بحالة صدمة، يحدق بالجدار بنظرة ميتة ويحتضن دبه ينادي تارة على ماريا وتارة على مارو.
-لكن من مارو؟
سألت غايون بحيرة، باتت تدرك الأن أن ماما هي ماريا، لكنها تجهل من مارو هذا ولماذا حين إحتضنت سول ليلة أمس أخبرها أن ماما ستكرهه لأنه تسبب بموت مارو.
-سأذهب لأسأل هاجي، لعلها تعرف الجواب ولعل مارو هذا يساعده ريثما تعود ماريا، إهتمي بسول.
قال تايهيونغ يقف من مكانه متجها نحو غرفة إبنته حيث تخضع للعلاج النفسي، أومئت له غايون تتجه عودة إلى داخل الغرفة حتى تمنح لسول بعض الدعم المعنوي، نظر إليها بفراغ وهي تقترب وفور أن جلست إلى جانبه راغبة بالتربيت على رأسه تراجع يزيد من قوة حضنه لدبه.
أنت تقرأ
NO WAY.
Fanfictionتدفعها خيانة خطيبها إلى الإنتقال لحَي جديد بغية الإنتقام من عشيقته المتزوجة عازمة على رد الصاع وأخذ زوجها منها بذات الطريقة، فمالذي سيحدث لماريا ديلروز حين يلتصق فيها إبن العشيقة الصغير مصرا على أنها أمه وتكتشف العذاب الذي يذوقه الفتى الصغير على يدي...