فاتنة ؛ ماكرة ، لكن طيبة قلبها تشفع لها ..
فخم ؛ مجرم لعين ، لكن اهتمامه يُنَسّي حقيقته ..
عالمه يختلف عن عالمها ، دولتها ليست بنفس دولته ، بين حياة كل منهما فارق شاسع يستحيل أن تتوحّدا ..
إلا أن لعزمهما المجنون على البقاء جنبا لجنب ، و توحيد ما يو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في الغد ، اتصلت 'قدر' بمساعدتها 'نيهال' و طلبت منها أن تُرسل لها جميع تفاصيل رحلة صديقتها 'ريحان' المتبقية ..
بعد ساعة ، بعثت لها كل شيء في إيميل خاص .
جلست 'قدر' في غرفة المعيشة الأنيقة الخاصة بها و شرعت تقرأ تلك التفاصيل باهتمام ..
جاءتها الصدمة ، و أحست بالذعر و التوتر لأجل صديقتها الوحيدة ..
قامت بسرعة و أخذت هاتفها لتتصل بها .
ردت 'ريحان' في لمح البصر قائلة :- قدر ، قبل أن تتحدثي افتحي الباب ، أنا أمام شقتك !
اندفعت 'قدر' نحو الباب تفتحه ، و قالت :- ريحان ! هل أنتِ مجنونة ؟؟ ما الذي تنوين فعله يا هذه ؟؟؟!
أجابتها :- أنا مضطرة لفعل ما أنوي عليه و آسفة أيضا على كل ما بدر مني ! استقبلتها 'قدر' إلى الداخل ، و قالت :- تفضلي ، لنتحدث في الداخل ..
في غرفة المعيشة قالت :- لقد أعددت الشاي ، هل تشربين منه ؟ ريحان (مبتسمة):- نعم ، شكرا لك
جلستا وجها لوجه في الغرفة ، و قد حدث صمت قصير بينهما.
قاطعته 'ريحان' و قالت بصوت هادئ و جدِّي :- قدر ، أنا أعرف بأنني قد جرحتك كثيرا ذلك اليوم ؛ لذا فأنا أعتذر قدر :- لن نتحدث في هذا الآن (باهتمام صارم):- أريد أن أعرف فقط مدى جديتك في الذهاب ! ريحان(مبتسمة):- إذن فأنتِ تعرفين تفاصيل رحلتي !؟ قدر :- إييه ؟؟! ريحان :- ههه ؛ هذا أمر بديهي أليس كذلك ؟😅 بدوتُ الآن و كأنني أتغابى عمدا عليك ، إنها شركتك و الموظفة موظفتك حتى أنها مساعدتك الخاصة قدر (بصرامة):- ما الذي تقولينه الآن ؟؟! ريحان :- ما الذي تعنينه ؟ قدر :- نحن هنا لتتحدث عن تفاصيل رحلتك ! ريحان (متعمّدة):- أه ! ذلك الموضوع !؟ قدر (باهتمام و أسى):- هل أنت متأكدة من رغبتك في الذهاب إلى هناك ؟ ريحان :- أجل ! إنها مسألة حياة أو موت قدر (بغضب):- و أنت تعتقدين بأنه يمكنك حل المسألة لوحدك ؟؟ (بذعر):- هذا جنوون !! ريحان :- أتفهّم مدى خوفك علي و لك...
قاطعتها مسرعة :- أنتِ لا تفهمين شيئا و لا تعين حجم الخطورة التي تُقدمين عنها !! ريحان :- آسفة .. إنني مضطرة ! قدر (بهدوء):- ألا يوجد حل آخر ؟؟ ريحان :- ليته موجود !
