ريحان :- نعم هذا صحيح، لكن أحب أن أذكرك بأن زوجك قد ألغى الدعوى ، و موكلتي هنا هي أنتِ
ياسمين :- ريحان ! سأفقد نفسي إذا استمررت في تهديده ، لأن الأمر على الأغلب لن ينجح كما لم ينجح هذه المرة .
ريحان :- حسنا يا سيدة ياسمين ، سأفكر في طريقة جيدة لإخراج زوجك من ذلك القفص .
ياسمين :- الحديث مع جاك قد ينفع يا ريحان ، لا تنسي (بثبات):- رجاء لا تتأخري كثيرا فقد يموت هناك !انتهى الاتصال ..
فارس يقول :- ريحان ، الأفضل لنا هو أن نذهب في جولة إلى مكتب السيد زين الموجود في هذه الجزيرة .
ريحان :- أتعتقد ذلك ؟
فارس :- لا يوجد شيء نخاف منه ، ما داموا يعرفونك و السيد ياسمين قد أوصتهم عليك .
صلاح :- ربما سينفع الأمر لو جربنا .
فارس :- هذه الخطوة ستكون جيدة لك قبل حديثك مع جاك ، طبعا إذا كنتِ تفكرين في مكالمته .
ريحان (بتوتر):- حسنا لنرى .
صلاح :- ريحان ! قرري الآن .دقائق .. قالت :- حسنا يا جماعة ، لنفعل الآتي ...
الشابين (في نفس الثانية):- ماذا ؟!
ردت بهتاف :- لنذهب !!............
قال جاك :- ما رأيك في زوجته ياسمين يا ليو ؟
ليو :- ياسمين؟!أومأ له بإيجاب يفكر ..
قال ليو :- لا أعتقد ، شخصيتها لم تكن جيدة كفاية لتخرج نفسها إلى العلن .
جاك :- لكن الانسان يتغير .
ليو (مفكرا):- معك حق في هذه النقطة .
جاك :- ما رأيك أن نجرب الأمر و نعذبه أمام عينيها؟
ليو :- كيف؟
جاك (متحمسا):- لدي فكرة!......
استيقظت 'قدر' ، أسرعت تقوم من السرير الأبيض الذي يشبه أسِرّة المستشفيات ..
صاحت :- أين أنا ؟
قامت الطبيبة 'ميلا' حين لاحظت هيجانها المفاجئ ، اقتربت منها محاولة تهدئة وضعها ، قالت لها بالروسية ما مفاده :- لا يوجد شيء يدعو للخوف هنا يا آنسة!
نظرت 'قدر' إليها نظرة حادة ، لا تفقه ما تقوله لها ، وقفت بعيدة عن الفراش قائلة بالانجليزية ما معناه :- أين هذا المكان ؟
ميلا(بانجليزية ضعيفة):- أنتِ في أمان ، ثقي بي !اقتربت 'قدر' من الباب ، تذكرت اليوم الذي أفاقت فيه في ذلك القصر الذي كان يشبه المتاهة بالنسبة لها ، زفرت بإحباط بعد أن أخذتها ذاكرتها مباشرة إلى لحظة جريها في الغابة وصولها إلى صالة 'جاك' السرية ..
أنت تقرأ
الثعلبة الماكرة
Misterio / Suspensoفاتنة ؛ ماكرة ، لكن طيبة قلبها تشفع لها .. فخم ؛ مجرم لعين ، لكن اهتمامه يُنَسّي حقيقته .. عالمه يختلف عن عالمها ، دولتها ليست بنفس دولته ، بين حياة كل منهما فارق شاسع يستحيل أن تتوحّدا .. إلا أن لعزمهما المجنون على البقاء جنبا لجنب ، و توحيد ما يو...