أين أنتِ !؟

50 1 0
                                    

...... ...... ♡

خرجت 'قدر' من ذلك القصر الأبيض ، التقت أحد الحراس الخارجيين الذي أوقفها قائلا ( باللغة الروسية ما مفاده ) :- ما الذي تفعلينه هنا؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت 'قدر' من ذلك القصر الأبيض ، التقت أحد الحراس الخارجيين الذي أوقفها قائلا ( باللغة الروسية ما مفاده ) :- ما الذي تفعلينه هنا؟

ردت بالانجليزية:- إذا كنت تتساءل عن سبب وجودي هنا أو شيئا من هذا القبيل ، فأحب أن أخبرك بأن سيدك ليو هو السبب و يمكنك مناقشته حين يعود .

أسرع الحارس الآخر ، قال لزميله ذاك بالروسية ما معناه :- دعها !! إنها ضيفة السيد ليو !!
قدر :- لا أفهمكما لكنني بخير ، شكرا لكما

خرجت من البوابة الأخيرة ، شهقت بقوة كأنها قد نالت حريتها أخيرا بعد مدة طويلة.

قالت ساخرة من وضعها:- لا هاتف، لا وسيلة للتنقل و لا أحد معي ، يا لها من حياة !

شهقت مرة أخرى و عبرت الطريق تحت صوت ثيرو الذي يناديها :- السيد ليو قادم ، تعالي
قدر :- إذن اذهب و استقبل سيدك و دعني !

مشت متجاهلة إياه حتى اختفت من أمام أنظاره ، و اتصل ب 'ليو' الذي كان عائدا لوحده من الطريق المختصر و أخبره ..

أجابه:- لا تدعوها تذهب هكذا !
ثيرو :- لكنها اختفت بالفعل و أنت لم تأمرني بالاحتفاظ بها في الداخل
ليو صارخا:- ثيروووو !! (بصرامة):- كيف تدع فتاة وحيدة بحجم الأرنبة تعود في هذا الليل لوحدها؟؟
ثيرو :- سأهتم بالأمر !

اندفع يركض خلفها عله يمسك بها ، و 'ليو' يزيد من سرعة محركه ليصل فورا.

~~

في حين ..

قالت ريحان ( بأسى ) :- لا النوم و لا الطعام أقدر عليهما، أشعر باستياء شديد !
فارس:- يؤلمني جدا بأنه لا نستطيع أن نفعل شيئا لأجلها الآن
صلاح :- لا تقلقا ، أنا واثق من أنها بخير
ريحان:- ليتها فقط ترد على هاتفها
صلاح :- ذلك الهاتف اللعين ، إذا فتحه جاك سنكوت في ورطة كبيرة
ريحان :- لا يوجد ما يدعو للقلق
فارس:- و ما بدخله من أمور شخصية و خاصة؟؟
ريحان :- لا تقلقا ، إنه مجرد هاتف احتياطي تأخذه قدر معها حينما تكون لوحدها
فارس :- ماذا تعنين؟
ريحان:- أقول لكما بأن ذلك الهاتف لا يوجد فيه شيء يثير الشك، مجرد أرقام اتصال قليلة و التي تعود إلينا و لأهلها جدها و والدتها، و بضع صور قليلة
فارس :- كم أنت مرتاحة جدا و أنت تقولين هذا؟
صلاح:- هل جننت؟ إنهم يستطيعون الوصول إلينا و إلى قدر و معرفة حقيقتها و مع من جاءت
ريحان مستوعبة:- يا الهي ، أنت محق يا صلاح
فارس :- إذن؟
ريحان ساخرة:- إذن ماذا؟ نحن في ورطة و قريبا سنفقد بعضنا ، هذه هي الخلاصة .

الثعلبة الماكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن