و تنتقم الأيام ( ج.3)

90 4 0
                                    

ربّتت ريحان على كتف 'قدر' و خاطبتها بصوت لطيف  :- لم تأتي إلى المدرسة ، لماذا ؟؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ربّتت ريحان على كتف 'قدر' و خاطبتها بصوت لطيف :- لم تأتي إلى المدرسة ، لماذا ؟؟!

نظرت 'قدر' إلى منزلها و الموسيقى صاخبة؛ و أجابت 'ريحان' بعجز :- خذيني بعيدا من هنا، من فضلك !

أمسكت 'ريحان' بيد صديقتها و قالت :- تعالي !

سحبتها إليها و وضعت يدها على خصرها قائلة :- لنفادر أولا ثم ستخبريني ما الذي عشته لوحدك مجددا ؟!

[ مما يعني من كلامها بأن'قدر' تخبر صديقتها 'ريحان' كل ما تعيشه و يحصل معها ]

في طريقهما ، لم تقولا شيئا ، ففهمت 'ريحان' وضعها فمدت يدها إليها قائلة :- خذي يا عزيزتي!

أعطتها قنينة الماء الخاصة بها ، فابتسمت 'قدر' و قالت لها :- أنت لن تعطين أغراضك بسهولة
ريحان بابتسامة لطيفة :- و ليس لأي شخص أيضا ، لكنك صديقتي يا قدر .. تفضلي ♡

سقت 'قدر' بطنها الجاف بالماء الذي أعطته لها صديقتها .. و إلى حديقة المنزل توقفتا و ذهبت 'ريحان' لشراء طعام يؤكل بعد أن أدركت بأن 'قدر' جائعة جدا ..

-------------------------

تقاسمتا الطعام الذي أحضرته ، ثم قالت :- قدر ما الامر ؟! أنتظر أن تخبريني ..

كانت 'قدر' تتناول الطعام بشراهة و تقول :- شكرا لك يا عزيزتي على هذا الطعام شكرا ، أنا مدينة لك !

ريحان بارتباك :- لا بأس ، ليس بيننا .. لكن ما الأمر ؟!
قدر :- صدقيني و أنا أيضا لا أفهم .. أنا لستُ بخير فحسب ..

بعد ثوان ، قالت مجددا :- ريحان ، انظري ، علي أن أذهب إلى بيت جدي فورا
ريحان مندهشة :- جدك ! و بهذه الحالة !؟ لا يجب أن تغيري ملابسك أولا
قدر :- لست في وضع يسمح لي بفعل ذلك ، أرجوك ساعديني و سأبقى مدينة لك
ريحان :- لا تهذي رجاء .. (بتفكير):- إذا كنت تريدين أن يكون الأمر سريا فهناك شخص واحد قادر على إيصالنا ..

-------------------------

في الطريق بالسيارة ، قالت 'قدر' لصديقها بالمدرسة :- شكرا لك يا سامي على هذه التوصيلة السرية 😊
سامي :- هذا واجبي ♡

غمز لها من نافذة السيارة الأمامية ، و قالت 'ريحان':- أرجو ألا يدرك والدك بأنك قد أوصلتنا بسيارته كي لا يسيء إليك
سامي مازحا :- لا تقولي ذلك يا عزيزتي و لا تخربي الوضع .. هههه 😅

الثعلبة الماكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن