.
.
.
🥀
............
اليوم هو يوم عودة مادارا إلى القصر بعد أن بقى في المشفى أسبوعاً كاملاً، كان جميع من في القصر يحضر لهذه المناسبة المميزة، وكانت روساليا تحوم في أرجاء القصر من شدة حماسها بعودة جدها.
وإيثان كان ينتظر بفارغ الصبر لرؤية أوتشيها مادارا الذي يكون جد والده لذا كان ينتظر في غرفة المعيشة منذ الصباح.
خرج ساسكي و أوبيتو برفقة كاغامي و فوجاكو لأجل أحضار مادارا بينما الباقي بقى في المنزل، أي أن إيتاتشي وشيسوي في المنزل.
كانت أوفيليا برفقة شيسوي بالقرب من الإسطبلات حيث كانوا يتحدثون بأمور عشوائية وهم يسيرون بالقرب من الإسطبل حتى دخلوه، لقد أصبحوا أصدقاء بعد ذلك الأسبوع الحافل، رفع شيسوي عيونه وهو ينظر إلى حصان أوفيليا الذي كان أسود اللون.
حدق به ثم أقترب كي يلمسه لكن الحصان أبتعد مخرجاً صوتاً حاداً.
ضاقت عيون شيسوي ثم وضع يديه على خصره وهو ينظر إلى أوفيليا التي ضحكت وهي تحضن حصانها الذي لم يبدي أي ردة فعل بأقترابها منه.
" يبدو أن هذا الحصان يكرهني. "
أردف شيسوي وهو ينظر لها ثم نظر إلى الحصان، كتمت أوفيليا ضحكتها وهي تمسح على شعره.
" جرب أن تعطيه تفاحة وسوف يقبل. "
أقترحت وهي تشير إلى سلة التفاح، نظر شيسوي إلى التفاح ثم أخذ واحدة و أقترب من ماكس الذي نظر له لبرهة.رفع شيسوي التفاحة أمام ماكس، مرت دقائق عديدة وشيسوي يحمل التفاحة وماكس كان رافضاً أن يأكل من يده.
" ليس هكذا!.. "
أخذت أوفيليا التفاحة من شيسوي الذي نظر لها بترقب، مدت التفاحة أمام فم ماكس الذي تناول التفاحة دون تردد.ضاقت عيون شيسوي وهو يرمق ماكس الذي كان يغمض عينيه بعد أن وضعت أوفيليا يدها على رأسه، إلتفتت أوفيليا وهي تنظر إلى شيسوي.
" لم أرى حصان عنيد مثله... "
همس بعدم تصديق ثم إستدار بعد سماع صوت أحدهم بالقرب من باب الإسطبل.
أنت تقرأ
Family House
Romanceمن كان يعتقد بأن يجتمع أفراد تلك العائلة تحت سقف واحد بعد كل هذه السنوات؟!، هل سيبقوا معاً أم سيعود كل واحداً منهم إلى حياته ومنزله الخاص؟. شيسوي. أوفيليا.