وريث آمبريوم يستقيل

٧-معلمها القديم.. يعود

وريث آمبريوم يستقيل...

الفصل السابع.....
.
.
.
________________
ملخص الفصل السابق...
________________
عاد نواه من سفره الذي طال سنة كاملة بسبب ظروف عمله ليرحب بأطفال و زوجته بشدة و اشتياق كبير ، و اثناء استقبال الضيوف يذهب سام للساحة الخلفية و التقى ب (ليليان امبريوم) و هي شقيقة ليام ليحدث بينهما نقاش تعترف فيه ليليان ان ليام قد تزوج بامرأة تدعى (ميرثا سميث) و انجب منها طفل و هي الان تربي طفله في احد قرى امبريوم متخفية عن انظار البقية... و في اليوم التالي بينما سام يتدرب تأتي ميلارد لتستعير كتاباً آخر من المكتبة كالعادة و عندما يراهما نواه معاً يعطي سام محاضرة و ينتهي الفصل ب عزم سام على ايجاد ابن ليام.. لوحده دون مساعدة احد
----------------------------
.
.

الليل هو الوقت الانسب ليتحرك كل من يبتغي أمراً خفياً.. الامور التي تبقى طية الكتمان.... لمدة معينة فقط.. سينكشف الغطاء بعدها فاضحاً كل شيء.

سارت اقدام ذلك الاشقر في طرقات قرية (بارديسيوس) المظلمة و لكنها رغم ذلك حافظت على صورتها الخلابة مرّ هو في الطريق المختصر و تابع رائحة النهر لتقصي مكانه باحترافية

و اثناء مرور سام على احد البيوت المألوفة استطاع شاب فيروزي الشعر لمحه من النافذة عقد تيد حاجبيه

_ أليس هذا سام؟!... أم انني اصبحت اهلوس به في كل مكان

ظل تيد يحارب افكاره و يستوعب الامر بينما أكمل الاخر مشيه نحو مراده حتى اختلط حذائه بالعشب المبتل و اغمض عينيه ليلتقط صوت خرير الماء المتدفق بغزارة

و عند سير بضع خطوات لمع داخل عينيه نهراً ذو ضفتين ازرق هادىء، اشار هو بعصاه في الهواء ليصنع بعدها حاجزاً حول المنطقة التي حول النهر مغلقاً المكان تماما بحيث لا يسمح لأي احد بالدخول و لا الخروج كذلك

ثم اخذ يطالع المكان قليلاً و اردف بعدها: ميرثا سميت اخرجي من جحرك... سوف أحرق الغابة بأكملها

ثم صدر من رأس عصاه طرف شعلة نارية

_ إن لم تخرجي الان سوف تموتين حرقاً داخل منزلك.. اعلم بأنك هنا لديك فرصة للهروب قبل أن يأتي والدي بنفسه

مست الشعلة اعشاب الغابة... حسنا الخدع البصرية احيانا تبدو كالحقيقة.. من سوف يعلم؟؟

تآكل العشب بالنيران المزيفة ذات الحرارة الخادعة و لم تأخذ وقتاً حتى بدأت تصعد تدريجياً نحو الاشجار ... أحس سام بنخزة على ظهره ثم تابعه صوت لرجل يشبه الآلة: أكره الاغبياء

كان سام مازال يتذكر هذا الصوت... إنه لذلك المقنع الذي طرح سام أرضاً منذ اسبوع، تجاهل الاخير الطريقة التي دخل بها هذا المقنع

فهو كان مستعداً لهذا التدخل من قبل،التفت خلفه و حالما فعل حتى استضدمت تعويذتان ببعضهما واحدة من عصاة سام و الاخرى أطلقها المقنع ذو ملابس المومياء الغريبة