٢٧-سام أم أنڤيرنو؟

145 12 51
                                    

رواية: وريث آمبريوم يستقيل
الفصل السابع و العشرين....
بعنوان: سام أم أنڤيرنو؟

في هذا الفصل سوف يتم الاجابة عن الاسئلة الاتية:

•كيف استطاع لوشيوس الخروج من السجن؟
•هل سوف تقدر إيدا على إرجاع تيد لطبيعته البشرية؟
•مع من ستنتهي إيدا.. مع سام او مع انڤيرنو؟
•هل سوف يستعيد سنيب ذاكرته التي فقدها؟

••••••••••••♡•♡•♡•♡•♡•♡••••••••••••••

في اليوم التالي.. استطاعت إيدا تدارك نفسها بعض الشيء و ادركت بأنها طالما تظل مبتعدة عن سام.. سوف يظل الوشم راكداً و لن تشعر بالالم ابدا و لكن حالما يحدث بينهما اي امر بسيط حتى تصعد الومضات الكهربائية ضاربة عقلها مسببة لها في صرع لحظي يوهن عظامها... و لكن انها البداية فقط اذا استمر الامر اكثر... لن تظل بضع ومضات فقط.....بل سيتطور الى امر آخر

و شعر سام بذلك ايضاً.. انها تتجاهله و لا تتحدث معه إلا في الحالة الضرورية القسوى عدى ذلك تظل بجانب الكسندر دائماً.. شعر هو بأنها لربما مازالت منزعجة منه منذ آخر موقف لانه اخبرها ان تلحق بأخيها!

كان ذلك يسبب له صداعاً من كثرة التفكير و لكن ليس الان... لانه على وشك علاج تيد حيث استطاع يوبي معرفة مكانه و هاهم الان امام احد الغابات التي هرب اليها تيد المستذئب

لم يكن الكسندر يوافق على هذا في القمام الاول فالأمر بالنسبة له خطير و غير مضمون ليس لانه لا يثق بقوة ايدا و لكن.. انه يخاف عليها لا اكثر؛ فهي تمتلك قلباً واحداً فقط،
رفعت ايدا عينيها الحوراء نحوه ثم ابتسمت ببراءة

_لا بأس ان الامر سهل

نطقت هي بتلك الكلمات من اجل التخفيف عنه ليرد سام بعدها: سأكون ممتناً جداً إذا عاد تيد لطبيعته

التفت له الكسندر بتأنيب بينما سمحت ايدا للابتسامة ان تزين وجهها حسن الملامح ثم نقلت بصرها نحو الغابة و بدأت تسير داخلةً في عمقها: ارجو ان لا يتدخل اي احد.. سوف اعالج الامر بهدوء، وجودكما حوله لن يزيده سوى توتراً

بدأت ايدا تختفي بين الشجيرات الخضراء ثم توقفت و بدأت باصدار بعض الاصوات التي تدرك بأنها تجذب انتباه الذئاب خصوصا مع رائحة اللحم الذي كان بيدها همس سام لالكس

_مالذي تفعله؟؟!

_ انها تتواصل معه على الاغلب... الذئاب تستطيع تمييز الاصوات جيداً

استمرت ايدا بجلب الانتباه بطريقتها الخاصة حتى أحست بأقدام ثقيلة تسير صوبها من داخل الغابة ثوان معدودة حتى اصبح صاحب الاقدام امامها الان ذئب ضخم للغاية غير عادي رمادي اللون يقف على بعد خمس امتار منها يشهر انيابه الحادة لتزيد تفاصيله شراسة

وريث آمبريوم يستقيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن