٢٤-أُهربي معي

151 13 136
                                    

رواية: وريث آمبريوم يستقيل

الفصل الرابع و العشرين....

••••••••••••------------••••••••••••
ملخص الفصل الماضي...

يقف الكسندر و سام في الغابة امام تيد المستذئب الذي و بدون ادراك يستمر في مهاجمة صديقيه و يضطر سام لاستعمال عصاه السحرية على تيد إلا انه لم يتأثر بأي تعويذة و كأن جسده محصن ضد السحر و لكن تتوقف حركته عندما يسمع عواء ذئاب و يترك صديقيه متتبعاً اثر القطيع..
يكتشف سام بعدها ان سبب تحول تيد هي تلك الحقنة التي غرزها في اصبعه ليخبره الكسندر بأن ميرثا صنعت مصلاً يحول البشر الى مستذئبين من اجل خدمتها و هنا يقرر كلاهما العمل مع ليا امبريوم لعلها تساعدهما على ايجاد الترياق..
ننتقل حيث ميرثا التي تفكر في غرفتها و نكتشف انها كانت تغار من شيري بسبب حب ليام الشديد لها و هذا ما دفع ميرثا للسعي لتدمير حياة شيري
.. يقاطعها انفيرنو الذي يطلب منها رؤية ايدا و لكنها ترفض و لذلك يستطيع هو التلاعب في عقلها و التحكم بها عن طريق قوة غامضة ليسمح لنفسه بالذهاب الى ايدا..

و في المساء تسمع تونكس صوت عواء ذئب قرب منزلهم و هذا ما يجعلها تخرج لاستكشاف الامر لتقابل امامها مستذئباً ضخماً يحاصرها و تدرك فورا بأنه ابنها تيد

يحاول الكسندر تدريب سام على التحكم بقوته كقيصر و لكنه يفشل و في سهوة من الكسندر يقول
_ ارجوك.. لم يتبقى لي سوى قلبا واحدا

و هنا نستطيع المعرفة بأن الايلف يتملكون قلبان و بسبب ذلك... إيدا ليست ميتة إنما فقدت قلباً واحداً فقط
........


في داخل تلك الغرفة الفارغة كانت توجد فتاة واحدة مرمية على احد الاسرة كانت تنام على ظهرها بينما بشرتها المتيبسة تدل على انها لم تتحرك منذ زمن

و بين ضلوعها كانت تقبع تلك العضلة الضعيفة خفقت فتدفقت الدماء، ضربت مرة أخيرة لتصل الدماء اخيراً إلى الدماغ الذي انتعش و بدأت الاعصاب تعمل و الهرمونات تتدفق و بحركة واحدة ارتفع جفنيها ببطىء شديد و ظهرت عينيها الخضراء الملونة بشكل باهت و موحش.... و بدأ قلبها ينبض بانتظام

...

استفاقت تلك الشابة من غيبوبتها الطويلة و بدأ الهواء يملأ رأتيها التي كانت تتعطش للاكسجين منذ زمن
ظلت هي فاتحة لعينيها بينما تحاول استيعاب محيطها... لقد تم طعنها اثنتا عشرة طعنة سببت لها ألماً لا يطاق و نزفت كثيراً
ثم رأت سام في الغابة .. ليعترف لها بحبه الكبير تجاهها في لحظة جعلت عيناها تدمعان ثم...هي لا تتذكر اي شيء بعد هذا و كأن الزمن توقف بالنسبة لعالمها

حاولت هي النهوض عن السرير الذي وضعت عليه و كم كان الامر صعباً لعضلاتها المهملة لتصدر تآوه واضح و لم تمضي ثوان حتى سمعت صوتاً رجف لها جسدها

وريث آمبريوم يستقيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن