٢٠-تحريات شيري

152 17 66
                                    

وريث آمبريوم يستقيل (◉‿◉)

الفصل العشرون.......
بعنوان: تحريات شيري

هذا الفصل ببطولة: شيري آمبريوم

....ملخص الفصل السابق....
يستطيع سام تحرير الكساندر و لكن الاخير لا يتعاون مع سام بل يهاجمه بشدة باستخدام قوته الخاصة الغير معروفة.. و ينتقل بعدها لقتال رجال المختبر ليأخذ بثأره منهم بسبب تعذيبهم له سابقاً
و ينوي هو حرق المختبر بأكمله و لكن جسده يتوقف تلقائياً عندما انفعل سام و صاح ب: توقف
لينصاع جسده بلا وعي لاوامر سام لسبب مجهول و انتقلا انيا نحو المنزل المستأجر..

يواجه سام و تيد صعوبة في اخبار الكساندر بحقيقة موت اخته إيدا لانه يريد اخذها فهو يظنها على قيد الحياة
و عندما يتم اخباره اخيراً يثور عليهما و لا يستطيع انقاذهما من يديه سوى خصلة شعر ايدا التي سقطت من جيب سام
ليهدأ بعدها و يأخذ الخصلة

في الليل يتواجه كل من سام و الكساندر حيث كان الاخير هادىءً على غير مزاجه الناري عادة، و يبدآن بالتحدث عن إيدا حيث يصب الكساندر في الحديث جميع مشاعره تجاه اخته التي كانت بمثابة امه فهي ربته في صغره

و مع مرور الحوار يستدل سام و الكساندر ان خطيب ايدا أنڤيرنو.. هو من ساعد ميرثا على قتل والدهما و اختطافهما فهو اصبح الملك بعد ان مات والدهما... و هنا يقطع الكسندر عهدا على العودة لاطلانتس و قتل انفيرنو....

••••••••
.
.
كانت غارقةً في احلامها اثناء نومها بسلام على سريرها المريح تحلم بالتحدث مع والدها الذي اتاها خبرٌ عاجل عنه في الليلة السابقة.. سيتم اطلاق سراحه مؤقتاً فجر هذا اليوم

انسابت الدموع على وجنتيها دون ان تعي نفسها و لكن هنالك شخص اخر لاحظ ذلك عوضاً عنها، ليلفح انفها بعد عدة دقائق رائحة لقهوة قوية ايقظت عقلها و شعرت بيد مألوفة للغاية تربت على وجنتها الوردية

_ حبيبتي... شيري.. شير.. شير.. زوجتي.. معشوقتي.. كسولتي الصغيرة استيقظ

ظل ذلك الصوت الرجولي هادىء النبرة يتردد داخل عقلها و لكنها رغم ذلك عاندت اكثر لتعقد حاجبيها بغضب و تصدر صوتاً ينم عن انزعاجها و تمتمت بخفوت

_ ابتعد كوني انت مزعج

و لكن ذلك لم يوقف تلك اليد عن مضايقتها اكثر بتعمد و لكنها فتحت عينيها مرة واحدة عندما احست بيد ناعمة صغيرة كبست على انفها مانعةً اياها من التنفس و حالما استيقظت و ابصرت عينيها المكان حتى سمعت صوت ضحكة شقية

نظرت فوقها حيث كانت شيلا تجلس عليها بينما اصابعها تضغط على انف والدتها بشقاوة و لكن تلك النظرة الحادة لم تزد الصغيرة إلا ضحكاً و ابتسام
خصوصاً انها قامت من مكانها و دست رأسها بجانب والدتها و احاطت ذراعيها الصغيرتان حول خصرها لتنطق بصوتها الناعم

وريث آمبريوم يستقيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن