رواية: وريث آمبريوم يستقيل
للكاتبة: ربى عماد (روبي)الفصل الثامن و العشرين..بعنوان:(( محاولة انتحار))
..ملخص الفصل السابق...
❤تكتشف إيدا بأن حياتها ستكون في خطر طالما تظل بجانب سام لان عقدها مع انفيرنو سوف يقتلها و لذلك تتجاهله
💞 يصل الثلاثة الى الغابة التي يختبىء بها تيد و بقوة إيدا تستطيع هي ترويضه بشكل تام و تبدأ بالتكلم معه حتى يسترجع ذاكرته و يعود لهيأته البشرية
🤍يخطط الاربعة للعودة الى قلعة امبريوم من اجل تدريب سام على استعمال السيف من اجل مبارزته النهائية ضد انفيرنو و يقابلون شيري و سنيب الذي يسترجع ذاكرته فور رؤيته لإيدا
🦋تستطيع ايدا الانسجام مع شيري و شيلا و لكن في الليل تخرج الى الحديقة و تأخذها موجة من التفكير و تتخذ قرارها و لكن يقاطعها سام و تحدث بينهما محادثة تنتهي بأن ايدا لا تريد لسام مواجهة انفيرنو كي لا يموت و اذا الضطر الامر سوف ترضى بأنڤيرنو
🍃و في هذه اللحظة يستطيع انفيرنو اجتياز اسوار القلعة عبر قوته كي يأخذ ايدا التي يتم منعها من سام و الكسندر و لكن في اخر لحظة تذهب هي بقدميها إليه.
((نهاية الملخص))•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•
((المقطع الاول)): " ضعني أرضاً "_ انفيرنو خذني معك
كانت هذه كلمات إيدا التي نطقت بها بكل طواعية امام خطيبها الذي لم تزده الكلمات سوى شماته و امتدت ابتسامة خبيثة ملأت وجهه شاحب البياض
_ إذا لقد سمعتما رأيها و الان لو سمحتما لي طبعاً، سوف أخذها معي لا تريدان مني كسر خاطرها اليس كذلك؟؟
صاح الكسندر بقوة: إيدا تعالي هنا مالذي تفعلينه!!
ضغطت هي على قبضتها و عقدت حاجبيها بينما تقاوم تعابيرها نزول تلك القطرات المالحة على وجهها.. التفتت هي للجهة الاخرى و لاول مرة تستطيع رؤية الكسندر و سام من بعيد.. المسافة بينهم لم تكن بعيدة و لكن كانت ايدا تراها كذلك و كأنما تفصلهم أميال عديدة.. لم تستطع قول اي شيء و لكن تحركت شفتيها رغما عنها لينطق صوتها الناعم حزين النبرة
_ انا آسفة.. ارجوكما عيشا هنا و لا تلحقا بي انا من اخترت هذا بإرادتي و لا اريدكما أن تلحقا بي ابداً
دعاني معه و هذا يكفي... عليكما نسيان الفتاة التي كانت تسمى إيدا.. لانها لم تعد موجودة بعد الان.
أنت تقرأ
وريث آمبريوم يستقيل
Aventura(سام آمبريوم) فتى مراهق في الثالثة عشر.. و لكن الحياة لا تسمح له بالعيش كأي مراهق آخر.. و يبدأ ذلك عندما يرى في ليلة مظلمة قاتلا متسلسلا في غرفة اخته النائمة.. و يكتشف بعدها ان منظمة سحرية كاملة تسعى لاغتيال اخته الصغيرة .. و يضرب الحظ السيء في وج...