وريث آمبريوم يستقيل
الفصل الثالث......
...
"أحداث من الفصل الماضي"
" يحاول تيد و سام حل اللغز الذي تركه القاتل و يقرآن كتاباً يتحدث عن تاريخ رؤساء امبريوم ليحط نظرهم على رئيس معين يدعى( ليام امبريوم) و يبدآن بالشك فيه، حتى يذهب سام لعند أمه التي شهدت انتحار ليام و يسألها ليجد بأنه ليام لربما مازال حياً و هو الذي يقف خلف كل هاته المصائب...هل حدسه صحيحٌ ام..ان هنالك امراً أكبر؟ "
.
.
.
.
.بدى السوق صاخباً يحتفل بصباحٍ لطيف تكسوه المحبة و امتلأ برائحة عبق المأكولات الشعبية التي تباع على جوانب الطريق و تغاريد العصافير تعطي المكان نكهة خاصة..
و تختفي كل هذه البهجة عندما ننتقل إلى داخل أحد الزقق الديقة التي استولت عليها العتمة
حيث وقف رجلان يرتديان عباءتان سوداوتان و يرافقهم طفل صغير يظهر طفح جلدي احمر على وجهه و ذراعيه
نبس الاول بهمس: اكره هذه القرية، لما علينا المجيء هنارد الثاني بعصبية حاول كبتها: هل تدعي الجهل إننا في مهمة الان.. علينا إيجاد مكانٍ يجتمع فيه اطفال القرية
_ أذكر انه كان هنالك حديقة قريبة يحب الاطفال اللعب فيها كثيرا
_ لِمَ لَمْ تقل منذ البداية؟!..!؟ هيا إذا
امسك الرجل يد الطفل الذي بدى متعباً بعض الشيء ثم سار الرجلان بعدها حتى وصلا غايتهما، وقفا امام حديقة عامة كانت تعج بالاطفال الذين يلعبون بكل مرح.. أفلت الملثم يد الطفل ذوي الخمسة اعوام ثم قال له: هيا اذهب العب معهم
التفت الطفل بصدمة إليهم و عيناه تلمعان: هل استطيع اللعب معهم؟
_ بالتأكيد.. انظر الى ذلك الطفل صاحب الشعر الازرق
و اشار حينها على طفل صغير يلعب بالارجوحة ثم اكمل كلامه: يبدو ودوداً كون معه صداقة.
صعد الحماس قلب الطفل رغم تعبه الواضح ثم ذهب ليلعب مع اقرانه.....
....... •♡-♡•....... •♡-♡•.........
وقف سام امام بابٍ بيتٍ بني اللون خشبي جديد تسطع عليه شمس العصر الحارقة، طرقه سام عدة مرات براحة يده حتى فتحه احدهم
نظر سام للأسفل حتى يرى فتاة صغيرة ربما بالتاسعة قد فتحت الباب كانت ذات شعر وردي طويل و عينان زرقاوانعندما رأته هي فرّت هاربة للداخل ثم صاحت: تيد إن سام هنا
سمع سام بعدها العديد من الاصوات، كان لدى تيد خمسة شقيقات صغيرات شقيات و شقيق واحد يبلغ من العمر عاماً واحداً و هو من كان يعتني بهم بما أنه كبيرهم لذلك كان من الطبيعي أن يملأ اصوات الاطفال منزله
صدر من داخل المنزل صوت بكاء طفلتان و الاخريات يصرخن اثناء لعبهن
انتظر سام امام الباب خمسة دقائق و لم يدخل حتى اتى تيد أخيرا و فتح الباب على مصرعيه كان الاخر يحمل شقيقه (تيري) بين ذراعيه كان نائماً و إحدى شقيقاته قد تسلقت ظهره و تشبثت في رقبته كأحد الالعاب

أنت تقرأ
وريث آمبريوم يستقيل
Aventura(سام آمبريوم) فتى مراهق في الثالثة عشر.. و لكن الحياة لا تسمح له بالعيش كأي مراهق آخر.. و يبدأ ذلك عندما يرى في ليلة مظلمة قاتلا متسلسلا في غرفة اخته النائمة.. و يكتشف بعدها ان منظمة سحرية كاملة تسعى لاغتيال اخته الصغيرة .. و يضرب الحظ السيء في وج...