اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
°°°
أنا رِحاب !
رجعت من جورجيا ، ما أكذب إذا قلت إنها أفضل سفرة بحياتي ؟ أتكلم عن مناظر خلابة ولا أجواء رهيبة ولا فنادق ممتازة ولا إيش بالضبط ؟ ولا أحمد اللي فاق كل توقعاتي بتعامله معي ؟ سعيدة جدًا لكوني تزوجته الحمدلله ! حسيت بهالعلاقة إني أنا الطرف العاقل فيها ؟ كان هو يشتري أشياء تافهة بإسراف لكونه ولد نعمة ورغم إني برضوا مثله لكن كنت أعرف وين أحط فلوسي ، حتى ما كان يخليني أدفع أي شيء ! كان واضح عليه مبسوط وأنا يكفيني هالشيء والله ما تهم أي مناظر ولا أي أجواء أهم شيء إننا مبسوطين ، حرصت أوثق اللحظات لأهلي وصاحباتي ولملوكتي اللي كانت مبسوطة لهالزواج أكثر مني ! وهو بعد صور لأهله وأصحابه
كان أحمد يتحمس وينطط إذا شاف منظر حلو ويطالعني كأنه يبيني أفرح معاه وأنطط وإذا ما سويتها يقولي نفسية ويزعل ، بس حتى زعله لطيف هو يراضيني مب أنا أراضيه ! كان لا يزال شاب بمعنى الكلمة والظاهر ناسي إنه تزوج ، تذكرت لما كنا قدام البحيرة الضخمة فوق تلة وقاعدين فجأة راح ركض لطفل بس عشان يشوت حفاظته لأن كان خاطره يشوتها ! وللأسف أم الطفل ما تفهمت إن أحمد طفل نفسها نفس ولدها محتاج حفايظ وغسلت شراعه وأنا أصور وأضحك ! يوم رجعنا من المطار وأرتحنا ببيتنا اللي كنت متحمسة أرجع عشانه لأنه أعجبني حيل أول وجهة بعد السفر ما كانت بيت أهلي ولا بيت أهله
كانت الحرم !
رحت هناك ودعيت لأبوي من قلبي لكوني محرم علي أروح المقابر ، كنت أبي أعلمه إني تزوجت وسافرت ! إني شفت مناظر تمنيت يشوفها هو ! الله يرحمه ويغفر له ، وبس خلصت زرت أهلي وجلست معهم وصدمني آسر لما جلس جنبي وقال لي
" كيف أحمد معك ؟ مد يده عليك ؟ سوا لك شيء ؟ "
ضحكت وقلت
" لا ؟ "
قالت أمي لآسر
" آسر وخر عن أختك تراها ما تزوجت مجرم ! "
وشفيه هالولد مو طبيعي ! طالعت لوجيه أخواني .. مدري ليش حاسة بتأنيب ضمير إني سافرت وخليتهم وحدهم بالبيت بدوني وبدون أبوي ، أدري إني مفروض انبسط بسفرة شهر العسل ذي لكن كان بالي معاهم ! ما أنكر إني انبسطت لكن كانت بتصير فرحتي دبل إذا كانوا هم مستانسين ، رجعت على الساعة ١٢ للبيت بعد ما وصلني أحمد ، أم أحمد كانت لطيفة معي وتحبني الحمدلله كل شيء يمشي بشكل مثالي بدأت أخاف حظي دايم مو كذا إيش صاير بالعالم ؟ رجعت للبيت ونمت بالليل لكن صحيت على صوت همس لأن نومي جدًا خفيف !
